يُعقد غدا الأحد، مؤتمرا صحفيا موسعا، بمقر مجلس الوزراء، للإعلان عن إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن فيروس سي، والأمراض غير السارية، والتي تستهدف نحو 50 مليون مصري , ويتحدث في المؤتمر وزراء الصحة والتنمية المحلية والشباب ومسئولو عدد من الجهات المعنية.
واعلن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة السابق منتصف هذا العام ، أن مجلس الوزراء بحث الإجراءات الحكومية للتخلص النهائي من فيروس سي في مصر بحلول 2022، وهي مرحلة لاحقة للمرحلة الأولى والتي تم خلالها علاج المرضي المصابين بالفيروس.
وقال وزير الصحة السابق – إن أحد أهم مراحل التعامل مع المرض كانت عبر تخفيض سعر الدواء، وإن سعر دواء فيروس سي في مصر يعد الأقل عالميا بنسبة واحد إلى ألف، كما تم أيضا القضاء على قوائم الانتظار خلال شهر يوليو من العام الماضي.
وأضاف أن المرحلة الأولى للقضاء على الفيروس تمت بتخفيض سعر الدواء من 80 ألف دولار إلى 900 دولار في عام 2014 ووصلنا إلى سعر 80 دولارا للدواء المنتج في مصر، ثم تم إنشاء نظام لعلاج المرضى في 30 يوليو 2016 قضى على قوائم الانتظار وتم علاج 800 ألف مواطن.
وأوضح أنه بدراسة أوضاع حاملي المرض تبين أنه حتى أبريل 2018 تم علاج1.9 مليون مواطن؛ منهم 1.6 مليون مواطن تم علاجهم على نفقة الدولة، وأن المتبقي حوالي 3 ملايين مواطن، وتقوم الدولة بإجراء المسح الطبي في الفئة العمرية بين 18 و60 سنة ويبلغ عددها حسب إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 47.5 مليون مواطن.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت المسح الطبي في ديسمبر 2016 بتحديد 6 فئات هي: المتبرعون والمرضي الداخلون والعاملون في المجال الطبي والعاملون في المستشفيات ونزلاء السجون وتم إجراء مسح لـ5ر2 مليون مواطن، ثم تم إجراء المسح الميداني بـ9 محافظات بالصعيد، وفي فبراير 2017 امتد المسح ليشمل 27 محافظة.
وتابع أنه في أبريل 2018 تم إجراء المسح على 6.4 مليون مواطن ويتبقى 41 مليون مواطن يتم إجراء تحاليل لهم، ولدينا خطة للتخلص السريع من فيروس سي في مصر عبر تقسيم المواطنين المتبقين على 3 سنوات للانتهاء من فحص 90% منهم أي مسح 36 مليون مواطن على أن يتم التخلص نهائيا من المرض في 2022.
