شارك البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في ندوة بمكتبة الإسكندرية اليوم مؤكدا أن الإرهاب سيزول من مصر.
وقال البابا إن الليل مقسم لثلاث فترات أشد فترة ظلما هي الفترة التي تسبق الفجر والإرهاب كان شديدا ولكن الشمس ستشرق وسينعم المصريون براحة وسلام وأمان.
وأضاف: مصر دولة شابة ونسبة الشباب فيها تصل 40% وهو نوع من النعم، وعدد الشباب كبير لكن من يستطيعون التحاور مع الشباب عددهم قليل وإعداد قائد للشباب عملية ليست سهلة.
وأكد أن مواقع التواصل الاجتماعى تجتذب أعدادا كبيرة من الشباب وتخلق غسيل مخ والعالم يدرس حاليًا ما بعد الكذب وهو أمر خطير جدا على حياة الشباب وفي الكنيسة لدينا أسقفية الشباب ولها دور كبير جدا وتأسست منذ زمن البابا شنودة واجتماعات الشباب في كنائسنا باستمرار ونتواصل مع وزارة الشباب، مضيفا: والتقى الكثير من الشباب بشكل متواصل والعمل مع الشباب له لذته وأتمنى أن تحظى باهتمام الجميع من أجل مصر والمستقبل
وتابع: مصر ستكون منفردة بعرض تلك الايمانيات التي مرت بمصر وسيكون فرصة لعرض التراث الديني القبطي قبل دخول الإسلام وسيقدم المتحف رسالة ايمانية للعالم كله، وأضاف أن منطقة وادى النطرون تسمى الاسقيط وهي قبطية وتعني دار النسك وكان به 50ديرا وتاريخ الأديرة حفظ الكثير .
واشار البابا إلى ان مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية هو أحد المراكز المتخصصة ويتم التعاون وخاصة في مجال الأديرة والتاريخ الموجود فيها فالجزء القبطي أحد مؤثرات الشخصية المصرية من حيث اللغة القبطية والموسيقى وفن الايقونات ومجالات البحث في الشأن المسيحي القبطي مهم جدا.
وأضاف كل مرة أمر بجوار المكتبة أشعر بالسعادة واليوم في أول زياراتي لها استقبلني د. مصطفي بخبراته الثقافية والمعرفية وانبهرت بالمكتبة واشعر بالفخر لكوني مصريا والمكتبة مصرية وممكن نطلق عليها وزارة القراء للمصريين والعالم كله، وأعرب البابا عن سعادته مؤكدا انه يضعها على برنامج أي زيارة للكنيسة.
وأكد البابا أن هناك اتفاقا من أيام البابا شنودة علي ترميم المخطوطات، واكد على تدعيم الجيش في حربه الحالية على الارهاب لانه كلف المصريين كثيرا، وقال إن اشد الاوقات ظلمة ما قبل الفجر ونحن حاليا في تلك الفترة ونصرنا على الارهاب قريب.
وكان البابا قد قام بجولة وبصحبته وفد من الكنيسة الارثوذكسية بمكتبة الإسكندرية تفقد خلالها اقسام المكتبة المختلفة واجتمع مع العاملين بها.
ومن جانبه أكد الفقي أنه يتمنى ألا تكون زيارة البابا هي الأخيرة وان يكون لها موعد سنوي ووعده ان يجد الجديد كل عام.
