أفريقيا برس – مصر. اشتعلت النيران مجددا في برج “سنترال رمسيس” وسط القاهرة، بحسب وسائل إعلام مصرية، أشارت إلى أن الحريق المحدود جاء بعد ساعات قليلة فقط من انتهاء عمليات تبريد البرج إثر الحريق الأول الذي وقع يوم الإثنين الماضي.
وأشارت وسائل الإعلام، مساء اليوم الخميس، أنه تم إخماد الحريق.
ويوم الثلاثاء الماضي، أفادت النيابة العامة المصرية أنها “تلقت إخطارا من قسم شرطة الأزبكية باندلاع حريق كبير بمبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات”، مشيرة إلى أنه تبين أن الحريق نشب في المبنى الرئيسي المكون من 11 طابقا، والمبنى الملحق المخصص للاتصالات الدولية المكون من 6 طوابق”.
وأمس الأربعاء، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب اندلاع حريق “سنترال رمسيس”.
ووفقا لمدبولي، أكد السيسي على “أهمية سرعة الانتهاء من مختلف الأعمال والخطوات التي من شأنها أن تضمن عودة مختلف الخدمات المقدمة من خلال مبنى السنترال لمعدلاتها وجودتها الطبيعية”.
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات، في وقت سابق، انقطاعا جزئيا لخدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في القاهرة والجيزة بسبب الحريق، الذي تسبب في تلف عدد من الكابلات الرئيسية داخل السنترال ما أدى إلى تعطل جزئي للخدمة عن بعض المناطق خاصة في وسط القاهرة والجيزة”.
واندلع حريق داخل “سنترال رمسيس” في وسط القاهرة، صباح يوم الإثنين، مما تسبب في تصاعد الأدخنة من الطابق العلوي بالمبنى، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع البلاغ، وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقي أجزاء المبنى.
وكان المهندس محمد نصر الدين، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، قد توجه إلى موقع الحريق فور وقوعه، برفقة عدد من نواب وقيادات الشركة، لمتابعة تطورات الموقف ميدانيًا، والوقوف على حجم الأضرار، وضمان استعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن.
ورغم السيطرة على الحريق، لم يعرف حتى الآن السبب وراء اندلاعه، أو حصر الخسائر، فيما رجحت مصادر من داخل الشركة أن تكون بداية النيران قد نشبت في أحد المكاتب الإدارية، قبل أن تمتد إلى أجزاء أخرى من المبنى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس