بالفيديو : إعلاميو مصر ” قطعوا بعض “

12

” سكت دهراً , فنطق كفراً ” , تلك هى المقولة التى رددها الكثير من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى لإبداء غضبهم , ازاء تغطية الاعلام لمصرى الخاص لحادث الواحات الذى اسفر بحسب الرواية الامنية الرسمية عن مقتل 16 شرطيا و15 ارهابيا .

عمرو اديب يهاجم احمد موسى

شن الاعلامى ” عمرو اديب ” بقناة on E المملوكة لرجل الاعمال احمد ابو هشمية , هجوما لاذعاً على الاعلامى” احمد موسى” المذيع بقناة صدى البلد المملوكة لرجل الاعمال محمد ابو العنين والذى يعد من ابرز رجال نظام ” الرئيس الاسبق حسنى مبارك” , حيث عرض موسى عبر برنامج “على مسئوليتى” تسجيل صوتى زعم أنه لأحد أفراد القوة الأمنية التى شاركت فى معركة الواحات , ويظهر التسجيل حديث احد الافراد وهو يقول ان شبكة الموبايل لا تعمل , وان المدرعات الشرطية تم ضربها بالار بى جى من فوق الجبل , وان المجموعات الارهابية استطاعت الاستحواذ على اجهزة “جى بى اس” الموجودة فى المدرعات والسيارات الجيب التابعة للشرطة .

وهو الامر الذى دفع الإعلامي عمرو أديب، الى مهاجمة موسى , قائلا ” كيف لك ان تذيع تسجيلات مفبركة يعني إحنا نقعد يوم كامل ساكتين، وفي الآخر نذيع تسجيل نقول ده للشهداء”, مؤكداً ان الهدف من اذاعة هذه التسجيلات هو كسر عزيمة المصريين والجنود , مشيراً الا انه لايوجد فى مصر ” حرمة للموتى والشهداء ” .

https://www.youtube.com/watch?v=XpgEBHOs4fU&feature=youtu.be

امانى الخياط تهاجم مصطفى بكرى

كشف مصطفى بكرى عضو مجلس النواب البارز ومقدم برنامج “حقائق واسرار ” على قناة صدى البلد عبر حسابه على موقع توتير القصة الحقيقة لماجرى فى معركة الواحات “على حد زعمه ” , حيث قال ” صدرت التعليمات بإعداد مأمورية من الأمن الوطني والقوات الخاصة لتنفيذ المهمة، وتحركت القوات، فجر الجمعة، من معسكر أحمد الكبير على الطريق الصحراوي وتوجهت إلى الكيلو ١٣٥، وبعد وصول القوات تركت مجموعة على الطريق الرئيسي الواحات للتأمين، واتحركت القوات داخل الجبال بعمق ١٥ كم، ورصدت عناصر الإرهاب دخول القوات وكانت لديها إخبارية سابقة فاستعدت للمواجهة ومثبت كمينى القوات وضربت القول المدرع والأربجيه”.

واضاف بكرى ” حدث ارتباك للقوات التي فوجئت بالحدث، ولم يكن هناك إسناد جوي أو استطلاع مسبق، ثم جرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات التي تؤمن الطريق الرئيسي، فجأة انقطع الاتصال الذي تم عبر هاتف الثريا، خاصة أن إرسال المحمول مقطوع في هذه المنطقة التي توجد إلى جوارها حقول للبترول” .
واستطرد بكرى ” فوجئت الحملة بوجود معسكر كامل للإرهابيين لا يقل من فيه عن ١٠٠ شخص يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة الإرهابي هشام عيسوي الذي كون المجموعة من عناصر داعشية قام بالتواصل معها في ليبيا ويعرف ملفات الصحراء جيدا” , وزعم بكرى وجود معلومات تفيد بخطف بعض الضباط والجنود وهم في حوزة الإرهابيين.

تصريحات دعت الإعلامية بقناة ON LIVE امانى الخياط الى شن هجوم عنيف على البرلمانى المخضرم , موجهة له اسئلة استنكارية , عن مدى قانونية ان يقوم برلمانى بإذاعة معلومات وملفات امنية شائكة , خاصة وان العملية لاتزال مستمرة , قائلة “مصطفى بكرى من النواب البرلمانيين الكبار الذين لا يمكن التعامل مع تصريحاتهم باستهانة”, مشيرة الى ان ما فعله بكرى جاء لإرضاء دائرته الانتخابية وجذب الانظار اليه من جديد .

رد فعل وزارة الداخلية المصرية

قالت وزارة الداخلية المصرية فى بيان رسمى صادر عن مكتبها الاعلامى وتلقى موقع ” إفريقيا برس ” نسخة منه , ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الإجتماعى وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها وتحمل فى, مؤكداً أن تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط فى أوساط وقطاعات الرأى العام ويعكس عدم مسئولية مهنية .

BBC ” ورويترز ” فى مرمى نيران الهيئة العامة للإستعلامات

وجهت الهيئة العامة للاستعلامات احتجاجاً شديد اللهجة إلى كل من وكالة “رويترز” وشبكة “بي بي سي”، وأبدت ملاحظات جوهرية على ما قامت بنشره كل منهما حول واقعة الواحات البحرية التي جرت أمس الجمعة، وأدانت الهيئة بشكل واضح تغطيتهما غير الدقيقة لهذه الواقعة.

وذكرت الهيئة، في بيان صحفى تلقى موقع “إفريقيا برس ” نسخة منه أنه “في ظل الحرب التي تخوضها مصر دفاعاً عن شعبها وشعوب العالم ضد الإرهاب الدموي الذي يضرب في كل مكان، نشرت كل منهما أن عدد الشهداء من قوات الشرطة قد بلغ 52 شهيداً منهم 23 ضابطاً بحسب رويترز، و18 بحسب بي بي سي، وذلك استنادا إلى ما أسمته بمصادر أمنية لم تحددها”.

وأشارت الهيئة: ” الحقيقة أنه لا يليق من الناحية المهنية باثنتين من كبرى وسائل الإعلام في العالم أن تقعا في أخطاء مهنية فادحة أبرزها: أولا، الاستناد إلى ما أسمياه بمصادر أمنية لم تحددها، بينما لم تنتظر أي منهما أو تلجأ إلى السلطات الأمنية الرسمية لكي تحصل منها على المعلومات الحقيقية، ويخالف هذا القواعد المهنية المتعارف عليها دولياً في تغطية العمليات الإرهابية، التي قد تستلزم مواجهتها الأمنية الانتظار لبعض الوقت حتى إعلان المعلومات الرسمية عن نتائجها”.

وتابعت: “ثانيا، تعمد التلاعب في نص البيان الرسمي الأول لوزارة الداخلية والذي يصف العناصر التي قتلت وأصابت رجال الشرطة بـ(العناصر الإرهابية)؛ فقد أضافت البي بي سي العربية بداخل النص المفترض أنه منقول حرفياً جملة (العناصر التي وصفتها بالإرهابية)، أي وزارة الداخلية، وهو ما يُعد تلاعباً بنص منقول يتحمل قائله مسئوليته، كما يوحي هذا من ناحية أخرى بأن البي بي سي العربية لا توافق على وصف هذه العناصر الإجرامية بالإرهابية.

وأضافت:”قامت الشبكة الإنجليزية (بي بي سي) ووكالة رويترز باللغة الإنجليزية باستبدال مصطلح (الإرهابيين)، الذي لا يوجد غيره من حيث الدقة والواقعية لوصف تلك العناصر، بمصطلح (المقاتلين) الذي يمكن أن يعطي باللغة الإنجليزية إيحاءات إيجابية للقارئ”.

وجاء في البيان:”إن الهيئة العامة للاستعلامات تطالب البي بي سي ووكالة رويترز وغيرهما من وسائل الإعلام التي اعتمدت على ما أسمته (مصادرها الخاصة)، أحد أمرين: إما نفي صحة ما سبق لها نشره من أرقام للضحايا وتأكيد الأرقام الرسمية، والاعتذار عن عدم دقة هذه المعلومات ومصادرها، أو لو كانت تستطيع أن تؤكد أرقامها، التي نؤكد عدم صحتها، فتقوم بنشر أسماء هذا العدد الكبير من الضحايا المزعومين

رواية الداخلية المصرية حول اعداد القتلى والجرحى

اعلنت وزارة الداخلية المصرية فى بيان صادر عن مكتبها الاعلامى ان عدد قتلى الشرطة المصرية بلغ حوالى 16 قتيلا , كما تم تصفية ما يقرب من 15 مسلحا كونوا خلية ارهابية لاستهداف قوات الشرطة واماكن ومؤسسات حيوية , وذلك فى المعارك العنيفة التى دارت فى منطقة الواحات بمحافظة الجيزة .

وقال البيان الذى تلقى موقع ” إفريقيا برس ” نسخة منه , إنه في اطار جهود ملاحقة البؤر الإرهابية التى تسعى عناصرها لمحاولة النيل من الوطن وزعزعة الاستقرار، والمعلومات التى وردت لقطاع الأمن الوطنى حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر / الواحات محافظة الجيزة مكاناً للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين فى ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها، وفى ضوء توافر هذه المعلومات فقد تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات ما أدى لاستشهاد 16 من القوات “11 ضابط – 4 مجندين – رقيب شرطة”، وإصابة 13 آخرين “4 ضباط – 9 مجندين”، ومازال البحث جارى عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

واضاف : فى وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة “15” والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.

وأهابت الوزارة فى بيانها بوسائل الإعلام تحرى الدقة فى المعلومات الأمنية قبل نشرها والاعتماد على المصادر الرسمية وفقا للمعايير المتبعة فى هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية فى التحقق من المعلومات وتدقيقها لاسيما فى ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذى قد يؤدى إلى التأثير سلباً على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here