أفريقيا برس – مصر. وصف، منير أديب، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، القرار الأخير من حكام ولاية فلوريد بأنه يُزيد الخناق على التنظيم ويقطع الطريق على شبكته الماليّة، كما أنه يقلل من فرص انتشاره في أوروبا.
وأضاف، أنّ الأخطر في التوجه الأمريكي في وضع التنظيم على قوائم الإرهاب، بأنه يقطع الطريق أمام الملاذات الآمنه للتنظيم في الخارج، لأنها تمثل الرئة التي يتنفس منها التنظيم، بعد أنّ نجحت القاهرة وأبوظبي في تفكيك أواصر التنظيم في المنطقة العربية.
ولفت، إلى أنّ أوروبا وبعض الدول الكبرى كانت توفر ملاذات آمنة للتنظيم وتُعيد إحياءه من جديد، وبالتالي أى توجه فى وضع التنظيم على قوائم الإرهاب من قبل هذه الدول، سيُدعم صور المواجهة العربية، شريطة أنّ تأخذ هذه المواجهة بُعدين، تفكيك التنظيم وتفكيك أفكارة المؤسسة.
وأكد، أنّ التنظيم في حال موت سريري، فهو يلفظ أنفاسة الأخيرة على أجهزة التنفس الإصطناعية، بعد أنّ تخلى عنه المجتمع الدولي وبات يرى فيه عبئًا عليه، وهو ما يجب أنّ يستغله المجتمع العربي لتفكيك ما بقي من أفكار تمثل خطرًا على الإسلام والبشر قبل أنّ تمثل خطرًا على الأرض والحدود.
كما أكد أنّ مسارات المواجهة المطروحة من قبل الولايات الأمريكية والمجلس التشريعي فضلًا عن قرار الخارجية والخزانة الأمريكيتين خلال أيام ربما يجعل التنظيم جزءًا من التاريخ، فالجماعة باتت منفرة على المستوى الشعبي وغير جاذبة بأفكارها، كما باتت عبئًا على كل الدول التى يتواجدون فيها، وبالتالي سيُصبح التنظيم مجرد سطر فى كتب التاريخ مثل كل الفرق الإسلامية الضالة مثال الخوارج.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس





