دعوة لتدشين “يوم المعتقل المصري” في 23 يوليو

8
دعوة لتدشين
دعوة لتدشين "يوم المعتقل المصري" في 23 يوليو

أفريقيا برس – مصر. أطلقت “رابطة الشباب المحبوسين”، الأربعاء، نداء استغاثة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والذين لا يزالون يتعرضون لانتهاكات جسيمة داخل السجون المصرية.

وقرّرت الرابطة تدشين يوم لدعم قضية المعتقلين أطلقت عليه اسم “يوم المعتقل المصري”، وذلك يوم السبت 23 يوليو/تموز، إذ يشارك جميع المعتقلين في سجون مصر في إضراب رمزي محدود عن الطعام في اليوم نفسه لمدة 24 ساعة، وينظمون وقفات احتجاجية خلف أبواب الزنازين في اليوم ذاته الساعة الرابعة عصراً ولمدة ساعة.

أطلقت “رابطة الشباب المحبوسين” نداء استغاثة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والذين لا يزالون يتعرضون لانتهاكات جسيمة داخل السجون المصرية..

قررت الرابطة تدشين يوم لدعم قضية المعتقلين أطلقت عليه #يوم_المعتقل_المصرى، وذلك يوم السبت ٢٣ يوليو.
وتخطط الرابطة لفعاليات لاحقة في حال عدم الاستجابة لمطالب المعتقلين المشروعة في الحرية ورفع الظلم الواقع عليهم.

كما دعت الرابطة المصريين في الداخل والخارج إلى التضامن مع الحملة في كل مكان وبأي وسيلة ممكنة، والتفاعل أيضاً مع الحملة عبر وسمي #يوم_المعتقل_المصري و#الحرية_للمعتقلين.

وتشير تقديرات غير رسمية صادرة عن منظمات حقوقية مصرية إلى أنّ عدد السجناء السياسيين في مصر يبلغ حوالي 114 ألف سجين، أي ما يزيد عن ضعف القدرة الاستيعابية للسجون والتي قدّرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ديسمبر/كانون الأول 2020 بـ55 ألف سجين، حسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في يناير/كانون الثاني 2021.

وتقدر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً والمحتجزين في مصر حتى بداية مارس/آذار 2021 بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، وحوالي 54 سجينا ومحبوسا جنائيا، وبلغ عدد السجناء المحكوم عليهم إجمالًا نحو 82 ألف سجين، وعدد المحبوسين احتياطيا إجمالا حوالي 37 ألف محبوس احتياطي.

تأتي هذه الدعوة بالتزامن مع انطلاق الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “بدون استثناء مع استثناء فصيل واحد”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here