اثارت طريقة وفاة شاب مصرى يدعى ” محمد عفروتو ومتهم بالاتجار بالمواد المخدرة الإستروكس , ” داخل قسم شرطة المقطم , حالة من الجدل , بين اتهامات موجهة الى شرطة القسم بتعذيبه , واخرين ينفون هذا الامر , الا ان وفاته احدثت بالامس مواجهات بين اصحابه الذين تجمعوا امام القسم وبين قوات الامن التى القت القبش على ما يقرب من 20 ممن اسمتهم ” مثيرى الشغب ” .
من جانبها قررت نيابة جنوب القاهرة الكلية، ، استدعاء طاقم “نوبتجية” بقسم شرطة المقطم وفي واقعة وفاة “محمد عفروتو” المتهمة بالاتجار بالمواد المخدرة الإستروكس”، لسماع أقوالهم في الواقعة , وصرَّحت النيابة بتشريح جثة المتوفي، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت بتسليمه لذويه لدفنه ، وانتقل فريق من النيابة لمعاينة حجز قسم المقطم، وسماع أقوال عدد من المحتجزين داخل الحجز أثناء وجود المتوفي داخله.
مصدر من الطب الشرعى قال لموقع ” القاهرة 24 ” أنه تبين وجود تهتك بالطحال ونزيف بالبطن، مشيرا إلى أن مشرحة زينهم استلمت جثمان محمد عفروتو، 22 سنة، في الساعة التاسعة من صباح أمس، والذي توفي داخل حجز قسم شرطة المقطم للتشريح وبيان سبب الوفاة بناء على قرار من النيابة العامة.
وأوضح المصدر أنه بإجراء الصفة التشريحية للمتوفى تبين أنه شاب في العقد الثالث من العمر، ويرتدي كامل ملابسه الخارجية والداخلية وتم أخذ عينات من الأمعاء والكبد والمخ والكلية بالإضافة إلى العينة المعوية وتم إرسالها إلى المعمل الكيماوي لبيان مدى تعاطي المتوفى للمخدرات من عدمه.
وتابع المصدر أنه تم الانتهاء من كتابة التقرير المبدئي للطب الشرعي والخاص بالمتوفى و يجري إرساله للنيابة، صاحب قرار التشريح، مؤكدا أنه تبين من التقرير المبدئي أن سبب الوفاة بسببب تهتك في الطحال ونزيف بتجويف البطن، وأن الوفاة نتيجة التعذيب.
بينما نفى مصدر مسؤول اصدار الطب الشرعي لاى تقرير ، حتى الآن، وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، شكل لجنة من التفتيش للتحقيق في الواقعة ومعرفة ملابساتها.
وقدم النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بالعزاء لأسرة الشاب محمد الشهير بـ “عفرتو”، مؤكداً فى بيان صحفى ان اللجنة تتابع الواقعة من بدايتها، ونتواصل مع القيادات في وزارة الداخلية والنيابة العامة، للوصول إلى حقيقة الامر دون تبنى وجهة نظر أي طرف، فالبرلمان جهة رقابية محايدة هدفها مصلحة المواطن والمجتمع.
واضاف عابد، ان لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ستنتظر حتى يصدر التقرير النهائى للطب الشرعى بعد أسبوعين، والذي سيُحدد السبب الحقيقى للوفاة، اما بسبب التعذيب كما تقول اسرته، أو بسبب تناوله كمية كبيرة من الحبوب المخدرة.
