قالت سارة عبد الله عبد المنعم احدى المتهمات بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، والتى احالت محكمة الجنايات أوراقها إلى مفتى الجهورية لإتهامها فى الخلية المعروفة إعلاميا ” بخلية استهداف سفارة النيجر ” ، والتى أسفرت عن مقتل فرد أمن وإصابة آخرين , انها اعتنقت الافكار التكفيرية فى عام 2015، وأعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
واكدت المتهمة انها انضمت لخلية ارهابية كان هدفها تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاة والاعتداء على منشآتهم , مشيرة الى انها كانت تقوم برصد سفارة النيجر والأماكن المحيطة بها ، واختيار أفضل سبل الهروب عقب التنفيذ، مستخدمة فى ذلك سيارة والدها ماركة هيونداى فيرنا رقم “ل ب 2343″، كما قامت باصطحاب المتهمين محمد جمال الدين، وحسن محمد أبو سريع بالسيارة قيادتها، وتوجهت بهم إلى مقر السفارة، وفور وصولهم قام المتهمان بإطلاق الأعيرة النارية على أفراد الشرطة.
بينما اكدت شقيقتها رنا عبد الله عبد المنعم وتعمل طبيبة انها اعتنقت الافكار الداعشية فى نفس التوقيت , واستطاعت التدريب على فك وتركيب واستعمال الأسلحة , اضافة الى نشر الافكار التكفيرية .
وأسندت النيابة العامة فى مصر للمتهمتين و10 آخرين تهماً تتعلق بارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والالتحاق بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد، واستهداف المنشآت العامة والدبلوماسية، والتخطيط لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة بالقوة، والقتل العمد، والشروع فى القتل، محاولة تعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة وذخائر، واستحلال دماء وأموال ودور عبادة الخاصة بالمسيحيين.