مصريون يستذكرون عملية سليمان خاطر في ذكرى حرب أكتوبر

7
مصريون يستذكرون عملية سليمان خاطر في ذكرى حرب أكتوبر
مصريون يستذكرون عملية سليمان خاطر في ذكرى حرب أكتوبر

أفريقيا برسمصر. أحيا مغردون مصريون ذكرى عملية المجند سليمان خاطر والتي قتل خلالها “إسرائيل”يين، في 5 أكتوبر/تشرين الأول عام 1985، مجددين مهاجمتهم للنظام العسكري، ومستنكرين تطبيع النظام الحالي، برئاسة عبد الفتاح السيسي، مع سلطات الاحتلال ال”إسرائيل”ي.

أثناء قيام المجند سليمان خاطر بنوبة حراسة في منطقة رأس برقة، جنوب سيناء، عام 1985، رصد مجموعة من السائحين ال”إسرائيل”يين يحاولون تسلق الهضبة حيث نقطة حراسته وإسقاط العلم المصري ودهسه بأقدامهم، فأطلق رصاصات تحذيرية. وعندما لم يستجيبوا، صوب عليهم، فقتل 5 منهم وأصاب 7.

اتفق النظام المصري والكيان الصهيوني وقتها أن من بين الضحايا أطفال، وهو ما نفاه خاطر في اعترافاته. وحوكم خاطر عسكرياً، وحكم عليه بالسجن 25 عاماً. وروج النظام وقتها بأنه مريض نفسي، تمهيداً لرواية انتحاره شنقاً في زنزانته في 7 يناير/كانون الثاني عام 1986، والتي تحوم حولها الشكوك حتى الآن.

مسألة الانتحار أثارت الشكوك لدى المصريين الذين يعتقد كثير منهم بقتل خاطر على يد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، إرضاء للكيان الصهيوني، وأدت إلى اندلاع تظاهرات عارمة في مختلف أنحاء البلاد حينها، خاصة محافظة الشرقية التي ينتمي إليها خاطر، وقريته “أكياد” مركز فاقوس.

وفي ذكرى هذه الحادثة التي تتزامن مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر/تشرين الأول 1973، هاجم المغردون الحكم العسكري، وتطبيع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي العسكري، بعد أيام من هبوط أول طائرة لشركة “مصر للطيران” في مطار بن غوريون في تل أبيب.

وكتب حساب “المجلس الثوري المصري”: “‏ملأت الهتافات الشوارع: المعقول المعقول #سليمان_خاطر مات مقتول، سليمان خاطر قالها في سيناء، قال مطالبنا وقال أمانينا، سليمان خاطر مات مقتول، مات عشان مقدرش يخون، حتى بعد الرواية الرسمية بانتحاره، كان شعب مصر يعرف أن عسكر مصر اغتالوه مرضاة ل”إسرائيل” وتأكيداً لعمالتهم المطلقة لهم”.

وعلق أحمد العربي: “‏اليوم ذكرى البطل الذي أبى أن يكون وجودهم طبيعيا والذي قتلته أيدي الغدر. #سليمان_خاطر”. وترحمت عليه منى هلال: “‏في مثل هذا اليوم… رحم الله الشهيد البطل سليمان خاطر الذي أدى واجبه على أكمل وجه”.

ملأت الهتافات الشوارع

“المعقول المعقول#سليمان_خاطر مات مقتول،

سليمان خاطر قالها في سيناء،

قال مطالبنا وقال آمانينا،

سليمان خاطر مات مقتول،

مات عشان مقدرش يخون”

حتى بعد الرواية الرسمية بانتحاره، كان شعب مصر يعرف أن عسكر مصر اغتالوه مرضاة ل”إسرائيل” وتأكيداً لعمالتهم المطلقة لهم pic.twitter.com/3Jca8T7F9y

زى النهارده 5 أكتوبر من عام 1985

الجندي المصري سليمان خاطر يطلق النار على مجموعة من ال”إسرائيل”يين بعد إلقائهم بالعلم المصري على الأرض

صدر عليه الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة

فى يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 1986، اعلنت الإذاعة خبر انتحار سليمان خاطر في ظروف غامضة🤪🤔 pic.twitter.com/yf1bMmj8rl

رحم الله الشهيد سليمان خاطر طبت حياً وميتا كنت رجل في زمن قل فيه الرجال ستبقي ذكراك خالده تروي لكل جيل #جيش_عبر_وعسكر_فجر pic.twitter.com/tzxJA5R850

فى مثل هذا اليوم…

رحم الله الشهيد البطل سليمان خاطر الذى ادى واجبه على اكمل وجه

🇪🇬 pic.twitter.com/nogDb4m25N

اليوم ذكرى البطل الذى أبى ان يكون وجودهم طبيعي والذي قتلته ايدي الغدر #سليمان_خاطر pic.twitter.com/7fzRAqGU26

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here