افريقيا برس – مصر. جدد مغردون مصريون التفاعل مع قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، بعد مطالبة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، باتخاذ خطوات جادة في القضية من قبل أجهزته الأمنية. وتداولت وسائل إعلام إيطالية إمهاله النظام المصري مدة أسبوعين لتسليم خمسة ضباط مصريين كبار، والتعاون في محاكمتهم، وهو ما انفرد بنشره “العربي الجديد”، قبل أكثر من شهر.
ومع تجاهل أذرع النظام للقضية برمتها، ربط مغردون بين فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، وفتح الملف الحقوقي للنظام، وملف مقتل ريجيني من جديد، كما توقعوا أن يحاول نظام السيسي إسكات الغرب وإيطاليا بصفقات تسليح جديدة. وتساءل “روماسي”: “التحذير الأخير من رئيس وزراء إيطاليا يطال يديك من الأمن الوطني المصري متهمين بقتل جوليو ريجيني.. هل تأتي العدالة لمصر من الخارج”.
وكتب سيف: “هل دارت الأيام وأدارت ظهرها لـ #السيسي؟ هجوم غير مسبوق من دول غربية بشأن حقوق الإنسان في مصر (آلـ يعني ماكنوش واخدين بالهم ومش مساعدين كلبهم في طغيانه)، وعودة قضية ريجيني للظهور مرة أخرى، ونتمنى ظهور القضية الروسية والمكسيكية..؟ ربنا يقلب قلوب الظلمة على بعضهم”.
وحاول “يمادا” تفسير مقتل ريجيني: “محمود السيسي أولهم .. لماذا قتلوه؟ هل تعرف لماذا .. هل عمرك شفت ذهب فوق التراب الإيطالي .. وكيف الذهب الإيطالي ذو جودة .. هل الإيطاليون يخروا ذهب .. من أين يأتي الذهب الإيطالي إذن؟ هذا ما حاول المرحوم ريجيني كشفه عن طريق بحثه في وسط العمال”.
وتوقع عمرو: “ولكن موضوع ريجيني مهما حاول السيسي إطالة الوقت. ايطاليا أخذت خطوات لا رجعة فيها”. وغرد “بركة”: “ايطاليا طلبت رسميا من مصر تسليم ٤ ضباط مخابرات مصريين وتعيين محام لهم وسفرهم جميعاً الى روما لحضور جلسات المحاكمة بخصوص مقتل ريجيني.. السيسي حيلاقيها من بايدن ولا إيطاليا؟ طبعا شخصيا أعتقد أن السيسي مستحيل يوافق لإنه يعرف ان ممكن واحد فيهم يقر ويعترف ويسبب مشاكل للحكومة”.
وكتب أشرف سليمان: “أناشد الحكومة الإيطالية عدم التهاون في جريمة مقتل الناشط الحقوقي جوليو ريجيني لأننا نعتبر أنها جزء من جريمة كبرى تم فيها اضطهاد وتعذيب الكثير من المصريين وهي جريمة قذرة تتم يوميا ومع الكثيرين ولا تتضاءل بل تزداد حدتها كلما أحس النظام المصري أنه يتهاوى وسيتمادى إن لم نتصد له جميعا”.
وقال عمر الشاذلي: “إيطاليا تمهل #السيسي أسبوعين فقط لإظهار الحقيقة حول قتل الأمن المصري للطالب الإيطالي جوليو ريجيني وإلا ستتحرك #إيطاليا”. وكتب “مظلوم”: “إيطاليا مش هتسكت رغم ما دفعه السيسي من خلال صفقات الأسلحة اللي تجاوزت ١٢ مليار دولار.. إيطاليا تطالب السيسي بتسليم 5 ضباط ضالعين في مقتل ريجيني.”.
كما اشتكى علاء مرسي: “إنتم عارفين إحنا كشعب إتحملنا أد أيه ودفعنا كام لإيطاليا فوق الترابيزة وتحت الترابيزة بسبب مقتل ريجيني في صفقات غاز وصفقات سلاح وغيره ومع ذلك كل فترة يطلع مسؤولي إيطاليا ويطالبوا بمحاكمة قتلة ريجيني وإحنا كشعب ندفع من دمنا “. #عاجل
ملف مقتل #ريجيني يلوح في الأفق من جديد
إيطاليا “تحذر” وتصر على محاكمة ضباط مصريين.
أناشدالحكومة الإيطالية عدم التهاون في جريمة مقتل الناشط الحقوقي جوليو ريجيني لاننا نعتبر انها جزء من جريمة كبرى تم فيها اضطهاد وتعذيب الكثير من المصريين وهي جريمة قذرة تتم يوميا ومع الكثيرين ولا تتضاءل بل تزداد حدتها كلما أحس النظام المصري أنه يتهاوى وسيتمادى ان لم نتصد له جميعا
إيطاليا مش هتسكت رغم ما دفعه السيسى من خلال صفقات الأسلحة اللى تجاوزت ١٢ مليار دولار
إيطاليا تطالب السيسي بتسليم 5 ضباط ضالعين في مقتل ريجيني.. إليك التفاصيل pic.twitter.com/xxr51lfUFP
إنتم عارفين إحنا كشعب إتحملنا أد أيه ودفعنا كام لإيطاليا فوق الترابيزة وتحت الترابيزة بسبب مقتل ريجينى فى صفقات غاز وصفقات سلاح وغيره ومع ذالك كل فرة يطلع مسؤولى إيطاليا ويطالبوا بمحاكمة قتلة ريجينى وإحنا كشعب ندفع من دمنا !!
لو أرادت ايطاليا أن تفعل شيئا بخصوص قضية ريجيني لفعلته في الشهر الأول من الجريمة لكن المصالح مع الأسف أهم من حياة الناس. باعتقادي المتواضع أن ملف ريجيني تم دفنه مع ريجيني وما هذا الصداع الإعلامي إلا تمهيد لبعض الصفقات كما حصل في السابق.
هل إدارة بايدن بدأت بتحريك أدواتها على مستوى العالم لبدء فعاليات حصار السيسي ؟
_شخصيات سياسية وأكاديمية على مستوى العالم تدين حقوق الإنسان في مصر . _ايطاليا بدأت بتحريك قضية ريجينى بكل جدية وتحذر مصر تحذير أخير . * هل يريدون خلع السيسي قبل ثورة شعبية تقوم بخلع منظومة العسكر كلها؟ pic.twitter.com/BnzrkUjKto
#بيت_كلب_السيسي
رئيس وزراء إيطاليا يطالب السيسى بتسليم خمسة ضباط تم ذكرهم بالاسم ضالعين فى قضية ريجينى من بينهم خالد شلبى مساعد الوزير الحالى وطارق صابر مدير قطاع بالامن الوطنى وقتها.. اهى الحكايه دى فيها بيعه لحته تانيه من جسد مصر وكرامتها.. يا ترى إيطاليا طمعانه فى إيه تانى؟؟
