وزير المالية يبشر المصريين بقفزة اقتصادية هذا العام

8

قال وزير المالية الدكتور عمرو الجارحي إن مجلس الوزراء استعرض خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، النتائج الإيجابية الأخيرة بشأن تصنيف مؤسسة “فيتش” العالمية ورفعها توقعاتها للاقتصاد المصري من مستقر إلي إيجابي.

وأشار في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، إلى أن هذا التقييم الإيجابي هو التقرير الثاني لمؤسسة دولية بشأن تحسن مستقبل الاقتصاد المصري بعد تقييم مؤسسة “ستاندرز” وهو ما جاء حول الإصلاحات التي اتخذتها مصر بشأن مواجهة عجز الموازنة واستقرار السياسة النقدية وتعافي النشاط الاقتصادي.

وأضاف وزير المالية، أن النمو الاقتصادي زاد مع بداية العام الحالي 5.2 % وهي نفس التوقعات بالنسبة للربع الثاني من العام الجاري وأن تكون نفس النسبة من 5.2 إلي 5.3 % موضحا أن مثل ذلك يضع مصر علي إمكانية أن نري رفعا للتقييم الدولي مع استمرار وتحقيق النتائج المرجوة في برنامج الإصلاح الاقتصادي ما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات وخفض تكلفة الديون وتعافي الاقتصاد بشكل كبير وبالتالي إمكانية تحقيق النتائج الخاصة بالإصلاح الاقتصادي والتي كانت ضرورية وقت اتخاذها في العام الماضي لمواجهة المصاعب التي كانت تواجهها مصر.

وأشار وزير المالية إلى أن أمس كان هناك لقاء بين عدد من المستثمرين الكبار من جميع أنحاء العالم في مجال الاستثمار وأدوات الدين سواء المحلي أو الخارجي في بورصة الأوراق المالية وأيضا الاستثمار المباشر في الشركات، واصفا اللقاء بالهام كونه يضم مستثمرين يتحدثون عن استثمارات تصل إلى 10 ملايين دولار في مجالات أذون الخزانة أو السندات الخارجية في البورصة وهو أيضا يضاف إلي الايجابيات السابقة والذي يعطي نظرة مستقبلية متفائلة.

وقال إن انخفاض معدل التضخم هو له علاقة بمعدل ارتفاع الأسعار وهذا المعدل إذا كان بالسالب يعني هو انخفاض الأسعار، مشيرا الي انه علي المستوي السنوي وخلال شهر ديسمبر انخفض معدل التضخم إلى 22.3 % مقارنة بنفس الشهر من العام السابق التي بلغت 26 % وقتها، معربا أن توقعات بأن نصل إلى اقل من 20 % بنهاية شهر يناير وانخفاض معدلات التضخم فيما توقع البنك المركزي ن تصل النسبة مع نهاية 2018 إلي 13 % وهي أيضا نتائج إيجابية.

بالنسبة لطرح الشركات بالبورصة ما زال العمل علي الفكرة بمجملها وكيف يتم اجتذاب أموال الاستثمارات بحيث يتم دفع عمل الشركات، في وقت يتخطى حجم رأس المال السوقي الى 800 مليار دولار، وان الناتج المحلي الإجمالي أكثر بقليل عن 20 % وهي نسبة منخفضة حيث نستهدف زيادتها الى أكثر من 50 % خلال 4 سنوات وهو ما يمكن أن يصل معه حجم راس المال السوقي الى 3،5 ترليون دولار وطرح شركات كبيرة في قطاعات مختلفة خلال السنوات المقبلة.

وبالنسبة للسندات قال وزير المالية أن هناك جولة ترويجية قصيرة مقبلة متوقع لها خلال نصف شهر فبراير، يتم تنسيقها مع البنوك التي تتولي عملية الطرح، مشيرا إلى السيناريو النهائي الخاص بطروحات الشركات في البورصة ما زال قيد البحث وهناك أفكار كثيرة لذلك مع التفكير في استثمارات متطورة تتطلع إلى مستقبل أفضل.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here