أفريقيا برس – مصر. نجحت السلطات المصرية في استعادة مجموعة أثرية نادرة خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الأمريكية، ضمن تعاون ثنائي بين البلدين يهدف إلى مكافحة تهريب الآثار.
وبلغ عدد القطع الأثرية التي تم استردادها من الولايات المتحدة الأمريكية 25 قطعة، حسبما ذكر موقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي أشار إلى أن ذلك تم بتعاون بين وزارة السياحة والآثار ووزارتي الخارجية والهجرة والمجلس الأعلى للآثار، وبالتنسيق مع القنصلية العامة ومكتب المدعي العام الأمريكي.
وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان بهذا الشأن، إن “استعادة القطع الأثرية يعكس التزام الدولة الكامل بحماية التراث الحضاري المصري، ويبرز التنسيق المثمر بين مؤسسات الدولة داخل مصر وخارجها”.
ولفتت الوزارة إلى أن “مصر تعتبر أن استعادة آثارها المنهوبة مسؤولية وطنية لا تهاون فيها لحماية الهوية الثقافية للدولة”.
وأوضحت الوزارة أن “الآثار المستردة تضم 25 قطعة أثرية بينها أغطية توابيت خشبية ومذهبة ولوحة من لوحات مومياوات الفيوم يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين القرنين الأول والثالث الميلادي”.
كما تضم قدما من حجر الغرانيت تعود إلى الفترة بين 1189 و1292 قبل الميلاد، كما تشمل مجموعة من الحلي المعدني والحجري ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، إضافة إلى أجزاء من معبد يعتقد أنه للملكة حتشبسوت.
وبينما تشير السلطات المصرية إلى أن جهود استعادة هذه المجموعة بدأت منذ نحو 3 سنوات، فإنها تؤكد أيضا أنها استعادت خلال العقد الماضي نحو 30 ألف قطعة أثرية كانت مهربة خارجة البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس