مصر تتوقع زيادة مساحات زراعة القطن 68% هذا العام

7
مصر تتوقع زيادة مساحات زراعة القطن 68% هذا العام
مصر تتوقع زيادة مساحات زراعة القطن 68% هذا العام

أفريقيا برس – مصر. توقع مصدر مسؤول في لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، زيادة المساحة المزروعة بالقطن هذا العام إلى أكثر من 400 ألف فدان، صعوداً من 237 ألفاً العام الماضي، بما يعني زيادة تناهز 68%.

وأوضح، في تصريحات خاصة، أن طلبات التقاوي التي تلقتها وزارة الزراعة عبر المديريات الزراعية في المحافظات تغطي أكثر 412 ألف فدان، لافتاً إلى أن ما زُرِع حتى الآن منذ مارس/آذار الماضي وحتى الآن، حوالى 35 ألف فدان، مقابل 25 ألف فدان خلال الفترة نفسها من العام الماضي (موسم الزراعة يمتد من مارس/آذار – مايو/أيار).

وأشار إلى أن وزارة الزراعة لديها كميات من التقاوي تكفي لزراعة 500 ألف فدان هذا العام، مطالباً بأن تكون زيادة المساحات المزروعة من القطن متدرجة، حتى لا تحدث زيادة في المعروض، وهو ما يؤثر بالسلب في الأسعار، وينعكس بدوره على دخل المزارع.

ومن جانبه توقع حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، ارتفاع المساحات هذا العام من القطن إلى حوالى 400 ألف فدان، مقابل 237 ألف فدان الموسم الماضي بزيادة أكثر من 50%، لافتاً إلى أن المساحات في الصعيد قد تصل إلى 100 ألف فدان هذا الموسم مقابل 30 ألف فدان الموسم الماضي.

وعزا أبو صدام في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد” الأسباب إلى ارتفاع أسعار القطن المصري في الأسواق العالمية، وهو ما انعكس على زيادة الأسعار في السوق المحلي، بخلاف توجه الحكومة نحو التوسع في زراعة الأقطان قصيرة التيلة، وكذلك الملونة.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة هي التي تتحكم في تحديد المساحات المنزرعة، إذ إنها الجهة الوحيدة في مصر التي تملك حق معالجة بذور التقاوي وتسويقها.

وكشفت بيانات اتحاد مصدري الأقطان عن ارتفاع تعاقدات تصدير الأقطان المصرية للموسم التصديري 2022/2021 إلى نحو 56.9 ألف طن قطن (1.1 مليون قنطار)، بقيمة تجاوزت 308 ملايين دولار، وذلك منذ بداية الموسم التصديري في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى 10 إبريل/نيسان الجاري، فيما سجلت صادرات مصر العام الماضي 2020 /2021 نحو 1.8 مليون قنطار بقيمة 237.4 مليون دولار.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here