أفريقيا برس – مصر. عدّلت وكالة “موديز” للتصنيف الائتمانى، نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابية، عند تصنيف CAA1.
وقالت صحيفة “المصري اليوم” إن تعديل “موديز” للنظرة المستقبلية لاقتصاد مصر، جاء بعد ساعات من توقع معهد التمويل الدولي ارتفاع قيمة العملة المصرية إلى مستوى 42.5 جنيه أمام الدولار في العام المالي المقبل 2024/2025، وهو مستوى أقل من الـ49.57 جنيه الذي يتداول حاليًا رسميا، وفق بيانات من البنك المركزي.
وجاء تعديل نظرة “موديز” بعد يوم من صدور قرار البنك المركزي المري بتخفيض سعر صرف الجنيه، ليسجل أعلى مستوى له في البنوك فوق الـ50 جنيهًا قبل أن يتراجع إلى مستوى يزيد قليلًا عن الـ49 جنيها.
يذكر أن حالة من التخوف سيطرت على الشارع المصري بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف بشكل كامل.
وبعد نحو شهر من رفع الحد الأدنى للأجور لـ 6 آلاف جنيه، فوجئت شريحة كبيرة من العاملين في الدولة بأن راتبهم الشهري يزيد عن 100 دولار بقليل.
وتخشى فئة كبيرة من المجتمع عدم القدرة على السيطرة على سعر الصرف، ما قد يصل به إلى مستويات قياسية، الأمر الذي ينعكس على الأوضاع المعيشية لطبقة عريضة من المصريين.
وبالأمس قرر البنك المركزي المصري السماح بتحديد سعر صرف الجنيه، وفق آليات السوق، إلى جانب تطبيق زيادة قوية على أسعار الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة.
كما رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة، وذكر البنك المركزي، أنّ توحيد سعر الصرف يأتي في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به، بحماية متطلبات التنمية المستدامة والمساهمة في القضاء على تراكم الطلب، على النقد الأجنبي.
رغم الإجراءات التي يراها الخبراء كانت ضرورية منذ فترة إلا أن تحرير سعر الصرف بشكل كامل، يثير التخوفات بشأن التداعيات، خاصة في حال حدوث تقلبات اقتصادية واستمرار العجز في العملة الأجنبية لسد متطلبات الاستيراد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس