وزارة الداخلية المصرية تعرض بيع سلع غذائية مصادرة بحسم 60%

7
وزارة الداخلية المصرية تعرض بيع سلع غذائية مصادرة بحسم 60%
وزارة الداخلية المصرية تعرض بيع سلع غذائية مصادرة بحسم 60%

أفريقيا برس – مصر. أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، إطلاق فعاليات مبادرة “كلنا واحد” لمدة 30 يوماً، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 15 مارس/آذار إلى 13 إبريل/نيسان 2022، بالتنسيق بين قطاعات الوزارة كافة، ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وذلك لطرح السلع الغذائية المُستولى عليها من التجار للبيع لصالح الوزارة بحسومات كبيرة تصل إلى 60%.

وقالت الوزارة، في بيان، إن المبادرة ستتضمن إقامة عدد من السرادقات لبيع السلع الغذائية بأسعار أقل من قيمتها في الأسواق في الميادين والشوارع الرئيسية بالمحافظات المختلفة، ونشر قوافل السيارات في المناطق الأكثر احتياجاً التي لا تتوافر فيها أفرع للسلاسل التجارية، إلى جانب مشاركة منافذ “أمان” التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة.

وأفاد البيان بأن وزارة الداخلية مسؤولة عن توافر السلع بجودة عالية، وأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق، بنسبة تتراوح ما بين 25% و60%، في جميع المنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي للوزارة. وهي السلع التي استولت على ملكيتها الوزارة في حملاتها الأمنية المستمرة منذ أكثر من أسبوع، بحجة التصدي لمحاولات حجب السلع الأساسية عن التداول لبيعها لاحقاً بأسعار مرتفعة.

وكانت مصادر حكومية مطلعة قد قالت، لـ”العربي الجديد”، إن الأجهزة الأمنية شنت حملة موسعة طاولت أغلب المحافظات، بغرض الاستيلاء على السلع الغذائية المخزنة لدى التجار، وإعادة بيعها في المنافذ الاستهلاكية التابعة لوزارات الداخلية والدفاع والتموين بأسعار أقل في الأسواق، للإيحاء بأن الدولة تحارب موجة الغلاء الحالية بفعل التضخم العالمي، وتداعيات الحرب في أوكرانيا.

وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية حررت آلاف القضايا التموينية المتعلقة بحجب المواد الغذائية عن التداول في الأسواق، وبيع بعض السلع المدعومة منها بأزيد من أسعارها، كاشفة عن طرح مئات الآلاف من أطنان المواد الغذائية المُستولى عليها بحلول منتصف مارس، في منافذ “أمان” التابعة لوزارة الداخلية، و”جهاز الخدمة الوطنية” (الجيش)، و”جمعيتي” (وزارة التموين).

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here