أفريقيا برس – مصر. أجرى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، المصري، جولة تفقدية في محافظة قنا، شملت مصنع سكر قوص ومصنع الورق، لمتابعة عمليات توريد قصب السكر والإنتاج. وذلك وفق ما نقل تقرير بموقع ” إي جي أن” المصري المتخصص في قضايا الصناعة. ووفق الموقع، أعلن الوزير أن شركة السكر والصناعات التكاملية استلمت حتى الآن 2.637 مليون طن من قصب السكر، ما أسفر عن إنتاج 275 ألف طن من السكر الأبيض منذ بدء الموسم.
كما أكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر التمويني تجاوز 12 شهراً، ما يعزز استقرار السوق ويؤمن احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لقطاع السكر، باعتباره سلعة استراتيجية، موضحاً أن الحكومة تقدم التسهيلات اللازمة للمزارعين لضمان استمرار عمليات التوريد بأسعار عادلة، مما يسهم في زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كذلك شدّد الوزير على أهمية الاستفادة من المنتجات الثانوية لقصب السكر، مثل الباغاس، في الصناعات التحويلية كإنتاج الورق ومواد العلف، وهو ما يعزّز القيمة المضافة للصناعة ويدعم الاقتصاد الوطني. وفي ختام الجولة، أشاد وزير التموين بجهود العاملين في مصانع السكر والورق، مؤكداً استمرار خطط التطوير لرفع كفاءة الإنتاج وضمان استدامة القطاع، بما يسهم في تحقيق الاستقرار بالسوق المحلي وخدمة المواطنين.
ويذكر أن النائبة في البرلمان المصري عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، مها عبد الناصر، أعلنت في بداية فبراير الماضي عن تراجع المساحات المزروعة من قصب السكر، بسبب الفقر المائي، حيث تخطى سعر الكيلوغرام من السكر الأبيض المعبّأ الـ 50 جنيهاً، مقابل أقل من 20 جنيهاً قبل عام. (الدولار = 30.95 جنيهاً مصرياً)
ودعت عبد الناصر الحكومة في طلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الزراعة وقتها ووزير التموين، إلى التوسع في زراعة القصب بمحافظات الصعيد (جنوب)، خصوصاً مع الأزمة الطاحنة التي عصفت بالسوق أخيراً، ممثلة بنقص سلعة السكر وتضاعف سعره، جراء عدم توافره في المجمعات الاستهلاكية، على خلاف تصريحات وزارة التموين حول أن الأزمة ليست في نقص المخزون الاستراتيجي من السكر، بل بسبب “جشع التجار”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس