افريقيا برس – مصر. بحث مسؤولون “إسرائيل”يون ومصريون التعاون الاقتصادي، في مجالات الزراعة، والمياه، والكهرباء، والسياحة. وقال وزير الاستخبارات ال”إسرائيل”ي إيلي كوهين، في تغريدة على “تويتر”، اليوم الأربعاء: “أنا فخور بتمثيل البلاد، وبقيادة وفد “إسرائيل”ي رسمي إلى شرم الشيخ، لأول مرة منذ أكثر من عقد”. ووقّع الاحتلال ومصر معاهدة سلام عام 1979.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن كوهين قوله، إنّ “”إسرائيل”يين ومصريين يعملون على توفير الأمن لمنتجع شرم الشيخ في سيناء للسماح بفتحه أمام السياح ال”إسرائيل”يين”. وأضاف أنّ مصر “تفعل كل شيء لجلب السياح ال”إسرائيل”يين كما فعلت في الماضي”، مشيراً إلى أنه يخطط لاستثناء شرم الشيخ من التحذير الأمني ضد ال”إسرائيل”يين الذين يزورون المنطقة.
وتابع كوهين، وفق موقع الصحيفة، أنّ “هذه زيارة تاريخية تم تحقيقها بفضل المحادثات التي أجريناها سراً بين حكومتنا لمدة عامين، والآن دخل أصحاب الأعمال المحادثات”.
وأعرب كوهين، وزير الاقتصاد السابق، “عن أمله في أن تؤدي الاجتماعات مع المسؤولين المصريين إلى مزيد من الاتفاقيات والتعاون بين الدول في التجارة، وليس مجرد المخابرات”.
وأضاف كوهين: “التقيت خلال الزيارة مسؤولين أمنيين مصريين كباراً لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، وستظهر الثمار قريباً، هكذا يبدو السلام قوياً”. وتابع: “نصنع التاريخ، نُحوّل العلاقات مع مصر إلى سلام دافئ”.
ومن جهته، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء ال”إسرائيل”ي، في تغريدة على “تويتر”، الأربعاء نقلتها “الأناضول”: “ترأس وزير الاستخبارات كوهين وفداً ضم مديري أكبر الشركات ال”إسرائيل”ية (وهو الأكبر من نوعه منذ 20 عاماً) إلى شرم الشيخ”.
وأضاف أنّ الوفد “اجتمع بمسؤولين مصريين كبار وبحث توسيع رقعة التجارة بين البلدين والتعاون في الزراعة والمياه والكهرباء والسياحة”. وتابع جندلمان: “من المتوقع وصول حجم التجارة إلى مليار دولار سنوياً”.
