مصر.. إقبال كبير من أنحاء العالم لزيارة المتحف الكبير

مصر.. إقبال كبير من أنحاء العالم لزيارة المتحف الكبير
مصر.. إقبال كبير من أنحاء العالم لزيارة المتحف الكبير

أفريقيا برس – مصر. يحظى المتحف المصري الكبير بإقبال كبير من الزوار من مختلف أنحاء العالم منذ افتتاحه رسميا في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ويوجد المتحف بمحافظة الجيرة (غرب القاهرة)، ويطل على أهراماتها الثلاث الشهيرة، ويضم عشرات آلاف القطع الأثرية من الحضارة المصرية القديمة.

ووضع حجر أساس المتحف عام 2005 على يد الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك، وتسارعت وتيرة بنائه عام 2014 بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافتُتح قبل شهر.

وتم تصميم المتحف الكبير ليحلّ محل متحف ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، بهدف تعزيز مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد المصري.

** الهرم الرابع

والمتحف الجديد أحد أكبر المجمعات الأثرية في العالم على مساحة 490 ألف متر مربع.

ويسميه البعض “الهرم الرابع”، بفضل معماره المثلثي الشكل، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية.

وعند المدخل الرئيسي للمتحف، يستقبل الزائرين تمثال رمسيس الثاني الذي يزيد طوله على 11 مترا، فيما يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية.

ويأخذ المتحف عشّاق الفن والتاريخ في رحلة عبر آلاف السنين من التاريخ المصري القديم.

كما يتيح لهم عبر بنية رقمية وتقنيات واقع افتراضي رؤية شكل القطع الأثرية كما كانت قبل آلاف السنين.

ورغم مرور فترة قصيرة على افتتاحه، يشهد المتحف إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف دول العالم.

ووفقا لمصادر في المتحف، بحسب وسائل إعلام مصرية، استقبل أكثر من نصف مليون زائر في أقل من شهر منذ افتتاحه رسميا أمام الجمهور في 4 نوفمبر الماضي.

ويوميا يستقبل بين 15 ألف و20 ألف زائر من مصريين وأجانب من مختلف دول العالم، وفي أيام كثيرة تجاوز عدد الزوار الطاقة الاستيعابية، فتوقفت الحجوزات.

** توت عنخ آمون

ومن أبرز أقسام المتحف، الجناح المخصص لآثار الملك توت عنخ آمون، ويمتد على مساحة 7500 متر مربع.

ويضم الجناح أكثر من 5 آلاف قطعة من مقتنيات الملك، الذي اعتلى العرش في سن التاسعة وتوفي فجأة في التاسعة عشرة.

ويُعد القناع الذهبي الشهير لتوت عنخ آمون من أكثر القطع الجاذبة لاهتمام الزوار، ويُعرف باسم “قناع الدفن”.

وينتمي تون عنخ آمون لنهاية الأسرة الثامنة عشرة من عصر المملكة الحديثة (1332–1323 ق.م)، وتم اكتشاف مقبرته عام 1922.

كما يوجد بالجناح تابوته الذهبي وعروشه وأقواسه وسهامه وأبواقه وكأس اللوتس وأثاثه وصناديقه وصنادله وآلاف القطع الأخرى.

ويضم المتحف الكبير كذلك سفينة الفرعون خوفو، باني هرم الجيزة الأكبر، ومجموعة والدته الملكة حتب حرس، بالإضافة إلى قطع أثرية تعود للعصرين اليوناني والروماني.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here