المنتدى العالمي للتعليم يهدف لمواكبة التغيرات العالمية

8
وزير التعليم المصري

أعلن وزير التعليم العالي المصري، خالد عبد الغفار، أن تنظيم المنتدى العالمي تحت عنوان “التعليم العالي والبحث العلمي ما بين الحاضر والمستقبل”، في شهر نيسان/أبريل المقبل، هو خطوة في إطار “مسايرة التغيرات العالمية ومواجهة التكنولوجيا البازغة والثورة الصناعية الرابعة”.

وقال الوزير المصري في مؤتمر صحفي في العاصمة المصرية القاهرة، أن المنتدى يهدف لتناول “حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال مناقشة عدد من القضايا المطروحة عالميا، وتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار”.

وأشار الوزير إلى أنه يخطط إقامة المنتدى كل سنتين، وأهمية تنظيم المنتدى في العاصمة الإدارية ينعكس في دور وزارة التعليم التي مهمتها “توفير البنى التحتية التعلمية لهذا المجتمع عن طريق إنشاء عدد من الجامعات العالمية”.
وينتظر أن يشارك في المؤتمر الذي يقام ما بين 4-6 أبريل/نيسان المقبل في العاصمة الإدارية شرقي القاهرة، العديد من الجامعات والمنظمات والمؤسسات العالمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية والعلمية من جميع أنحاء العالم، بحسب بيان المنظمين.

وأوضح الوزير، أن القضايا التي تطرح في التعليم العالي هي مشتركة ما بين دول العالم على اختلافها، ومن أهمها “تدويل التعليم وأهمية وجود مؤسسات عالمية يستطيع أن نصل عبرها إلى “المواطن العالمي” حتى يستطيع أن خريج من اي جامعة أن يحصل على فرصة عمل بأي دولة ما دام تم تأهيله بالكفاءات والمهارات اللازمة”.

ورأى الوزير أن من القضايا المهمة هي تغير نوعية الوظائف المطلوبة اليوم وفي المستقبل القريب، قائلا إن “احتياجات سوق العمل في العشر سنوات القادمة بناءً على جيل ألفا، المولود بعد 2010، نوعية العمل والوظائف لهذا الجيل تختلف جذرياً على الأجيال السابق”.

وشدد الوزير خالد عبد الغفار، على ضرورة أن تكمون مصر جاهزة للعمل على توفير التعليم المناسب والفرص العمل لهذا الجيل الجديد. وبحسب المنظمين، سيقام على هامش المنتدى “معرض ضخم بمشاركة عدد من الجامعات الحكومية والخاصة والأجنبية والأهلية، والمؤسسات والهيئات والمراكز البحثية، والذي سيتيح الفرصة لطلاب المرحلة النهائية من التعليم قبل الجامعي للتعرف على فرص التعليم العالي المتاحة وقواعد القبول”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here