اجتماع القاهرة.. تكثيف الجهود لإنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة

اجتماع القاهرة.. تكثيف الجهود لإنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة
اجتماع القاهرة.. تكثيف الجهود لإنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أفريقيا برس – مصر. أفادت قناة “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل نقله موقع “اليوم السابع” الإخباري، بأن اجتماع القاهرة شهد توافقًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة، لإنجاح تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واستضافت القاهرة اجتماع الوسطاء والضامنين للاتفاق، حيث شارك فيه اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية، بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي تسلم جثة أسير إسرائيلي من الصليب الأحمر.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الصليب الأحمر تسلم جثة أسير إسرائيلي وقام بدوره بتسليمها إلى تل أبيب.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه “في ضوء إعلان حركة “الجهاد الإسلامي” العثور على رفات محتجز، فإن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى التأخير في تسليمها فورا”.

وتابع في بيان له: أن “هذا يشكل انتهاكا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتطالب إسرائيل بالعودة الفورية لجثامين الرهائن الثلاثة القتلى التي لا تزال محتجزة في قطاع غزة”.

ولا تزال جثامين إسرائيليين اثنين ومواطن تايلاندي محتجزة في غزة، وهم درور أور، والرقيب أول ران غفيلي، وسودثيساك رينثالاك.

وكانت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، أعلنت أمس الإثنين، العثور على رفات أحد المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة المتبقين في قطاع غزة.

وقالت في بيان لها: “عثرنا اليوم على جثة أحد أسرى العدو خلال عملية بحث في مناطق يسيطر عليها الجيش وسط قطاع غزة”.

ويأتي هذا التطور في سياق صفقة التبادل التي جرت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بتاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ أفرجت الفصائل الفلسطينية خلالها عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28، وفق ما أعلنته الفصائل.

ورغم ذلك، ادعت القوات الإسرائيلية لاحقًا أن أحد الرفات التي تسلمتها لا تعود لأي من أسراها، وأن رفاتًا آخر لم يكن جديدًا بل بقايا أسير كان قد جرى انتشالها سابقًا، في محاولة للتشكيك بجزء من نتائج الصفقة، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2025، وفي 13 أكتوبر، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلاناً بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20 الذين ظلوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here