القصة الكاملة لـ”مركب الموت” في الإسكندرية

4
القصة الكاملة لـ
القصة الكاملة لـ"مركب الموت" في الإسكندرية

افريقيا برسمصر. مع مساء الإثنين بدأت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، تنشر رسائل استغاثه بعد غرق قارب في الإسكندرية وعليها حوالي 20 شخصا. وبحسب موقع “مصراوي” بدأت هذه استغاثات مفادها: “مطلوب غطاسين ضروري.. غرق مركب في الملاحة عليها 20 شخصا من عائلة مطيريد، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عند حوالي الساعة الثامنة مساء الاثنين.

وأشار إلى أن قسم شرطة ثان العامرية، تلقى بلاغا بغرق مركب في بحيرة مريوط غربي مدينة الإسكندرية، شمالي مصر، فأمر اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، بسرعة تحرك القيادات الأمنية إلى موقع الحادث.

وانتقلت قوات إدارة الحماية المدنية وفرق الإنقاذ النهري، رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين أن المركب كان على متنه حوالي 20 شخصا من الفحص غرق مركب يقل 19 شخصًا، جميعهم من أسرة واحدة، وأن الحادث وقع أثناء عودتهم من رحلة بإحدى الجزر ببحيرة مريوط.

ووصل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية إلى منطقة الحادث في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، ووجه بتكثيف عمليات الإنقاذ لانتشال الغرقى والمصابين، بالإضافة إلى الغطاسين المتطوعين.

وأمر باستمرار 4 وحدات إنقاذ لانتشال الغرقى والمصابين، وتخصيص ٤ مستشفيات بمحيط الحادث لنقل المصابين إليها، وتوفير 4 عربات إسعاف بموقع الحادث، بالإضافة إلى تواجد مديرية التضامن الاجتماعي وجميع الجهات المعنية لتوفير أي احتياجات في الحال.

وبحسب وسائل إعلام مصرية جرى استخراج 9 جثامين حتى الآن بينهم 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و9 أعوام. فيما نجحت قوات الإنقاذ النهري بمساعدة الأهالي في الدقائق الأولى للحادث في استخراج 6 مصابين من ضحايا الحادث.

وجاري البحث عن مفقودين آخرين يقدر عددهم بـ 5 أشخاص. ونقل موقع “مصرواي” عن أحد أقارب الضحايا ويدعى خميس أحمد، قوله إن “الضحايا جميعهم من عائلة “مطيريد”، بينهم سيدات وأطفال، وكانوا في رحلة ترفيهية يسميها البدو “زردة” بإحدى الجزر بالملاحات.”

وأضاف “أن الضحايا كانوا يستقلون مركب عبارة عن لانش، أكبر حجمًا من الفلوكة وذهبوا عصرًا إلى الجزيرة وجرى نقلهم بالمركب على دفعتين في الذهاب”. ولفت إلى أن “سائق المركب حملهم دفعة واحدة أثناء عودتهم، ما تسبب في غرق المركب”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here