“بحر نظيف”… نتنياهو يقدم اقتراحا لوزير البترول المصري

11
"بحر نظيف"... نتنياهو يقدم اقتراحا لوزير البترول المصري

افريقيا برسمصر. قال رئيس الوزراء ال”إسرائيل”ي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه تقدم باقتراح لوزير الطاقة والثروة المعدنية المصري طارق الملا لـ “إحداث تغيير كبير وبحر نظيف في غضون بضع سنوات”.

جاء ذلك في تغريدة لنتنياهو خلال زيارته لشاطئ مدينة أشدود شمال “إسرائيل”، في ظل تلوث نحو 170 كيلومترا من الشواطئ ال”إسرائيل”ية بمادة القطران، الذي يُرجح أن تكون ناجمة عن تسرب زيوت أو نفط من سفينة مرت قبالة السواحل ال”إسرائيل”ية.

وقال نتنياهو في تغريدة بحسابه على تويتر: “تحدثت اليوم مع وزير الطاقة المصري الذي يزورنا، واقترحنا تشغيل السفن في المنطقة بالغاز الطبيعي بدلامن الوقود الملوث”. وأضاف نتنياهو “إذا حققنا اتحادا بين عدة دول، فيمكننا إحداث تغيير كبير وبحر نظيف في غضون بضع سنوات. مستمرون في العمل”.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، وصل وزير البترول المصري في زيارة رسمية هي الأولى لوزير مصري إلى “إسرائيل” منذ 5 أعوام. واستقبل نتنياهو الوزير المصري في مقر رئاسة الوزراء ال”إسرائيل”ية بالقدس الغربية بحضور وزير الطاقة ال”إسرائيل”ي يوفال شتاينتس، بحسب بيان لمكتب نتنياهو.

واليوم الأحد، وجهت السلطات ال”إسرائيل”ية الجمهور بعدم زيارة الشواطئ الواقعة على البحر المتوسط للاستحمام والاستجمام وممارسة الرياضة حتى إشعار آخر. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، مساء السبت، إن التلوث طال ما بين 160- 170 كيلومترا من الشريط الساحلي، بدء من مستوطنة “روش هانيكرا” قرب الحدود اللبنانية شمالا، وصولا إلى مدينة عسقلان جنوبا.

وتقول سلطة الطبيعة والحدائق (حكومية تابعة لوزارة البيئة) إن إزالة عشرات الأطنان من القطران هي عملية قد تستغرق وقتا طويلا. ولا يعرف بعد مصدر التلوث الذي تفاجأ به ال”إسرائيل”يون خلال اليومين الماضيين، وبينما كانت “إسرائيل” تتعرض كدول عديدة في المنطقة إلى أجواء عاصفة مصحوبة بتساقط الثلوج على أجزاء واسعة من البلاد.

لكن هناك تقديرات في سلطة الطبيعة، تقول إنه بحسب نوع القطران وملمسه فإن الحديث يدور عن تسرب زيت أو نفط من سفينة مرت قبالة السواحل ال”إسرائيل”ية. الصحيفة نقلت عن مدير منطقة الكرمل في سلطة الطبيعة، دودي وينر قوله: “في العشرين عاما الماضية لم تحدث كارثة بهذا الحجم. وأيضا من حيث تأثيرها في المستقبل – سيستغرق الأمر وقتا طويلا كي تعافى من هذا الأمر”.

وأضاف: “يعود معظم الضرر البيئي إلى كميات ضخمة من القطران التي تترسب على الصخور التي تظهر عند انخفاض المد خارج المياه. وهناك كميات هائلة من القطران التي التصقت بها، ستكون مهمة عبثية لتنظيفها عبر الجلوس على ركبتيك بمطرقة وإزميل”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here