أفريقيا برس – مصر. صرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بأن العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية والمساعدات العسكرية تمثل أحد الأعمدة الأساسية لهذه العلاقة.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال لقاء بـ”صالون ماسبيرو الثقافي”، الذي أذيع على قناة “إكسترا نيوز” المصرية، ووصف خلالها المساعدات العسكرية الأمريكية بأنها “رمزا وتجسيدا” للعلاقة الاستراتيجية وليست مجرد أرقام.
وقال: إن “النسخ الأخيرة الصادرة عن مجلس النواب خلت لأول مرة منذ سنوات طويلة من المشروطية”، في إشارة إلى الكونجرس الأمريكي، مشيرا إلى أن ذلك يعد مؤشرا على قوة العلاقة مع الولايات المتحدة، خاصة الإدارة الحالية الجديدة للرئيس دونالد ترامب.
ولفت إلى أن إدارة ترامب كان لها الفضل والسبق، حتى قبل توليها المسئولية، في الضغط الذي أفضى إلى اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي في قطاع غزة، منوها إلى أن تكرار ذلك غير مستبعد في ضوء التطورات والتصريحات الأخيرة للرئيس ترامب.
وقال إن “ترامب يقدم نفسه كرجل سلام، وهذا ما نعول عليه، وأمر هام جدا نشجعه حتى يكون بالفعل رجل السلام، الذي يحقق ما لم يحققه السابقون، فيما يتعلق بحل الدولتين ورفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما”.
وشدد عبد العاطي على أن “مخطط التهجير لن يحدث شاء من شاء وأبى من أبى، على الأقل لن يحدث من البوابة المصرية”.
ويشار إلى أنه في شهر فبراير/شباط الماضي، صرح ترامب بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام، وفي يناير، صرح رئيس تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا، بأنه قد يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام إذا أسفرت جهوده عن حل سلمي للصراعات في أوكرانيا وقطاع غزة.
وفي أوائل يوليو، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترامب، بأنه قدم رسميا رسالة إلى لجنة جائزة نوبل يؤيد فيها ترشيح الرئيس الأمريكي للجائزة المرموقة.
وفي يونيو/حزيران، أعلنت الحكومة الباكستانية ترشيحها لترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديرا “لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية” خلال التصعيد الأخير بين باكستان والهند.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس