أفريقيا برس – مصر. بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخميس، مع نظيره الإريتري عثمان صالح، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتحقيق الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عبد العاطي وصالح، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
وقالت الوزارة، إن الجانبين بحثا “العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والحرص المتبادل لتطويرها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية”.
كما تطرقا إلى أهمية “البناء على الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى إريتريا، ولقائه مع الرئيس أسياس أفورقي، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
وأكد الوزيران “تطلعهما لعقد المشاورات السياسية المقبلة بين البلدين، ومواصلة التنسيق الثلاثي بين مصر وإريتريا والصومال، وعقد الاجتماعات التنسيقية”.
وفي 10 أكتوبر الماضي، احتضنت أسمرة قمة ثلاثية جمعت السيسي بنظيريه الإريتري، والصومالي حسن شيخ محمود، وجرى خلالها بحث أبرز القضايا المشتركة.
في السياق، شملت مباحثات الوزير المصري ونظيره الإريتري “عددا من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، بما في ذلك دعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتعزيز التعاون المشترك”.
وشدد الوزيران على “أهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه”، وفق ذات المصدر.
ويعد تدهور العلاقات بين الصومال وجارته إثيوبيا من أبرز المعضلات في القرن الإفريقي، بعد إبرام الأخيرة اتفاقا مع إقليم “أرض الصومال” مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية، وهو ما قوبل برفض صومالي وعربي واسع النطاق.
ويتصرف إقليم “أرض الصومال”، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس