مصر تبلغ رئيس “الموساد” ووفد “الشاباك” رفضها للعملية العسكرية في شمال غزة

4
مصر تبلغ رئيس
مصر تبلغ رئيس "الموساد" ووفد "الشاباك" رفضها للعملية العسكرية في شمال غزة

أفريقيا برس – مصر. أفاد مصدر أمني مصري، بأن وفدا أمنيا مصريا وعسكريا رفيع المستوى التقى برئيس الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، ووفد من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن المصدر قوله إن مصر حذرت من خطورة استمرار إسرائيل في إعاقة عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أكدت للوفد الإسرائيلي رفضها للعملية العسكرية الجارية بشمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال مصدر مسؤول لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن وفدا أمنيا مصريا رفيع المستوى التقى، الخميس، بوفد من قيادات حركة حماس بالقاهرة؛ لاستعراض الأوضاع الجارية بغزة وسُبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة في القطاع.

وأوضح المصدر أن اللقاء جاء في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، كما أكد التزام مصر باستمرار زيادة إدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي قطاع غزة.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي قد صرح، الخميس، بأن “تجمع بريكس يقوم على التعاون والاحترام المتبادل بين الدول ويعكس حرصه على تكثيف التشاور والتنسيق الفعال مع الدول الصديقة من خارجه لتحقيق مصالحنا المشتركة”.

وفي كلمة له خلال فعاليات اليوم الثالث لقمة “بريكس”، أكد السيسي، أن “العالم يشهد تهديدا لمصداقية النظام الدولي متعدد الأطراف وتغلب عليه النزعات الحمائية والسياسات الأحادية”، مشيرًا إلى أن مصر تؤمن بضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز التعاون “جنوب – جنوب” كإحدى السبل المهمة لمواجهة التحديات.

وأضاف أن “مصر كانت دوما في طليعة الدول التي حرصت على تعزيز التعاون بين الدول النامية”، لافتًا إلى أن “منطقة الشرق الأوسط تشهد حربا إسرائيلية مستمرة لأكثر من عام على أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين بقطاع غزة”.

وأكد الرئيس المصري أن “الاعتداءات الإسرائيلية امتدت إلى الأراضي اللبنانية مما يعدّ أكبر دليل، على ما وصل إليه عالمنا اليوم والنظام الدولي من تفريغ للمبادئ وازدواجية للمعايير”، موضحًا أن “غياب المحاسبة والعدالة إزاء الانتهاكات التي ترتكب في حق المواثيق الدولية يمثل كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here