افريقيا برس – مصر. أكد مسؤول بوزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات تتخذ التدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة تفشي وباء “كوفيد-19” في السجون المصرية. القاهرة- سبوتنيك. وأشار إلى أنه لم يتم رصد أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في داخل السجون حتى الآن.
وقال مساعد وزير الداخلية المصرية لقطاع مصلحة السجون، اللواء طارق مرزوق، لوكالة “أنباء الشرق الأوسط” الرسمية، إنه ومنذ تفشي الوباء بدأت وزارة الداخلية بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل جميع السجون، حيث تم تطهير العنابر وكافة مرافق السجون بشكل دوري.
وتابع في تصريحاته أن هناك مراعاة للحفاظ “على مسافات التباعد الاجتماعي سواء داخل السجون، أو خلال الزيارة، وهو ما أسفر عن عدم رصد أية حالات إصابة بفيروس كورونا [المستجد] داخل السجون حتى الآن”.
كما كشف مرزوق عن قرب الانتهاء من قوائم العفو الرئاسي عن عدد من المسجونين بمناسبة حلول عيد الفطر، وجاء ذلك خلال زيارة تفقدية نظمها قطاع السجون اليوم الثلاثاء لوفد حقوقي وممثلين لوسائل إعلام أجنبية.
كانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد أصدرت، منتصف العام الماضي، تقريرا حول أوضاع السجناء داخل السجون المصرية في ظل تفشي وباء “كوفيد-19″، وأشارت إلى أن 14 سجينا ومحتجزا على الأقل توفوا جراء الإصابة.
وأشارت إلى أن تقريرها جاء مبنيا على شهادات ورسائل تم تسريبها من سجينين وتقارير “ذات مصداقية” لوسائل إعلام ومدافعين عن حقوق الإنسان. وتشهد مصر ارتفاعا في معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة، وبحسب آخر بيانات لوزارة الصحة فقد تم تسجيل 1078 حالة إصابة و62 حالة وفاة بالفيروس القاتل.
وبذلك يتجاوز إجمالي عدد الإصابات منذ تفشي الوباء في مصر 230 ألف حالة بينهم ما يزيد عن 13.5 ألف وفاة. وفرضت مصر عددا من التدابير الاحترازية خلال شهر رمضان بمنع موائد الإفطار والسحور والتحذير من التجمعات المعتادة خلال الشهر.