المرشح خالد ميري يعلن زيادة البدل المالي للصحافيين المصريين

10
المرشح خالد ميري يعلن زيادة البدل المالي للصحافيين المصريين
المرشح خالد ميري يعلن زيادة البدل المالي للصحافيين المصريين

أفريقيا برس – مصر. أعلن وكيل نقابة الصحافيين المصريين المنتهية ولايته، والمرشح لمنصب النقيب، خالد ميري، اليوم الثلاثاء، زيادة قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا الذي يتقاضاه أعضاء النقابة شهرياً 3 آلاف جنيه (ما يعادل 98 دولاراً أميركياً)، تزامناً مع إجراء انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب، و6 أعضاء من أصل 12 عضواً في مجلس النقابة الشهر المقبل.

وكتب ميري على “فيسبوك”: “أخبار سارة للجماعة الصحافية… الإعلان خلال أيام عن زيادة البدل، وحزمة خدمات متكاملة”.

وزيادة بدل الصحافيين نوع من رشوة انتخابية معتادة، دائماً ما تقرّها الحكومة مع حلول موعد انتخابات مجلس النقابة كلّ عامين، دعماً للمرشح المدعوم من قبل النظام الحاكم.

ويعمل ميري رئيس تحرير لصحيفة الأخبار الحكومية، وهو المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات المرتقبة بوصفه مقرباً من أجهزة الدولة، ويحظى بدعم واسع من مؤسساتها الأمنية، ولا سيما جهاز “الأمن الوطني” التابع لوزارة الداخلية.

وكان ميري محرّراً يغطي ملف القضاء قبل اندلاع الثورة في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ورُقي إلى منصب مدير تحرير صحيفة الأخبار اليومية عقب أحداث 30 يونيو/ حزيران 2013، قبل أن يتولى منصب رئيس تحرير الصحيفة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017.

ويواجه ميري منافسة شرسة على مقعد النقيب في مواجهة الصحافي اليساري المنتمي إلى تيار المعارضة خالد البلشي، وهو رئيس تحرير موقع درب، التابع لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ومدعوم من “تيار الاستقلال النقابي”، برفقة 5 مرشحين على مقاعد العضوية، وهم: جمال عبد الرحيم (الجمهورية)، وهشام يونس (الأهرام)، ومحمود كامل (أخبار اليوم)، وعمرو بدر (الدستور)، ومحمد الجارحي (الكرامة).

وشغل البلشي منصب رئيس لجنة الحريات في مجلس النقابة بين عامي 2013 و2017، وسجّل خلالها عدّة مواقف رافضة لحبس الصحافيين في قضايا النشر. واتُّهم العام الماضي بـ”نشر أخبار كاذبة عبر حسابه في فيسبوك”، في بلاغات تقدم بها مجهولون ضده، إلّا أنّ النيابة العامة أخلت سبيله بالضمان الشخصي.

وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة قد أغلقت باب تلقي طلبات التنازل والطعون ضد المرشحين، يوم أمس الاثنين، معلنةً وجود 11 مرشحاً لمنصب النقيب، و40 مرشحاً للعضوية، من بينهم 6 مرشحين محسوبين على جبهة ميري، أو ما يطلق عليها الصحافيون اصطلاحاً بـ”قائمة الأمن”، وهم: محمد شبانة (الأهرام)، ومحمد يحيى يوسف (أخبار اليوم)، وحماد الرمحي (الدستور)، وعبد الرؤوف خليفة (الأهرام)، ومحمد السيد (اليوم السابع)، وسامي عبد الراضي (الوطن).

وقبل أسبوع، أعلن مجلس نقابة الصحافيين صرف معاش بطالة لنحو 405 صحافيين عاطلين من العمل، بقيمة 1250 جنيهاً شهرياً (40 دولاراً تقريباً)، بداية من مارس/ آذار المقبل.

ويعاني صحافيو مصر من أوضاع معيشية شديدة الصعوبة، دفعت الكثير منهم إلى ترك المهنة، والعمل في مجالات بعيدة عن الصحافة.

يعود ذلك إلى ضعف منظومة الأجور في الصحف الحكومية والخاصة والحزبية على حد سواء، من ناحية، والتضييق على عملهم الصحافي من مؤسسات الدولة الأمنية، من ناحية أخرى.

ويترافق ذلك مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار جميع السلع والخدمات الأساسية، بسبب فقدان العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها في غضون عام.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here