تثار فى مصر حالة من الجدل حول ما نفذته لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية , بإنشاء مركزا للإفتاء داخل محطات مترو الاتفاق , وذلك من اجل الرد على الاسئلة المحلة التى تتعلق بصحيح الدين .
الدكتور عبد الله النجار، عضو مجلس البحوث الإسلامية، قال ان التجربة التى لاقت نجاحاً كبيراً سيتم تعميمها في الجامعات , مؤكداً انها ليست ضد المسيحيين بل تنصب في صالحهم، موضحًا أن الأقباط هم المستهدفون بالفتاوى الضالة ، وبالتالي فإن وضع تلك الأكشاك داخل الجامعة يرسخ معنى المواطنة بين المسلمين والأقباط.
وقال النجار أن تلك الاكشاك ستصب في صالح الطرفين المسلمين والأقباط ، حيث أن الدين لله والوطن للجميع، كما أنهم يسعوا لوضع الخدمة في المكان الذي ستتطلب وجوده، والمكان الذي يظن البعض أنه مكان لطلب الفتوى سواء مدرسة أو مسجد أو جامعة.
من ناحية اخرى استنكر الدكتور خالد منتصر ، المفكر والكاتب الصحفي، ما يتداول حول إنشاء أكشاك للفتوى داخل الجامعات، موضحًا أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار قد صرح في وقت سابق بأنه لن يسمح بممارسة الأحزاب السياسية نشاطها داخل الجامعة.
وتساءل “منتصر”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء DMC، ” إزاي يمنع ممارسة العمل السياسي داخل الجامعة، ويسمح بإنشاء تلك الأكشاك والتي تُعد نوع من أنواع الابتزاز الديني”، على حد وصفه.
وأشار إلى أن هناك نوع من الابتزاز الديني من بعض المؤسسات تقوم الدولة بالاستجابة لهم ، ويتم بعد ذلك الدخول في صراعات “نحن أكثر إيمانًا منكم ، والتانيين يقولوا لا إحنا أكتر وهكذا”، موضحًا أن دخول تلك الدائرة لا تنتهي.