“خط أحمر” لمصر على الحدود الشرقية.. وزير الخارجية يؤكد

0
"خط أحمر" لمصر على الحدود الشرقية.. وزير الخارجية يؤكد

أفريقيا برس – مصر. كشف بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن محددات مصر ورؤيتها لأمن البحر الأحمر، مؤكدًا أن مصر الأكثر تضررًا من تهديد أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر.

وأوضح الوزير خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON: “أن أكثر من 8 مليارات دولار خسائر صافية ومباشرة من تراجع حركة الملاحة في قناة السويس.”

أردف: “أكثر من 70 سفينة كانت تمر يوميًا في قناة السويس، وتقلص العدد بنسبة تجاوزت 65%، وهناك نحو 600 مليون دولار خسائر شهرية نتيجة تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر.”

وكشف وزير الخارجية أن هناك حديثًا وتواصلًا مع الإيرانيين للضغط على الحوثي لعدم استهداف السفن، قائلاً: “نتحدث مع الإيرانيين للضغط على الحوثي لعدم استهداف السفن، وهذه أحد أهم محاور نقاشاتنا مع الجانب الإيراني ونتحدث مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية.”

كاشفًا عن زيارة وشيكة خلال الأسبوع الحالي لوزير خارجية سلطنة عمان للقاهرة لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة، وسيكون أحد أهم محاور النقاشات هو أمن الملاحة في البحر الأحمر، وهو أحد الملفات شديدة الأهمية التي سيجري مناقشتها معه.

واصل: “نتحدث مع الأشقاء في الدول العربية والأفريقية لسرعة استكمال هياكل مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وتدشينه.”

وشدد على أن حوكمة أمن البحر الأحمر مسئولية مباشرة تخص فقط الدول المشاطئة له ولخليج عدن.

وأعرب عن أمله في انعقاد مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر قريبًا، قائلاً: “نأمل أن ينعقد مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر قريبًا.”

وأكد وزير الخارجية أن مصر لا تقبل أن تكون على البحر الأحمر أية قواعد أو منافذ مستدامة لأي دولة غير مشاطئة له، مشددًا: “هذا خط أحمر وموقف مصري واضح.

مواصلاً: “أبلغنا موقفنا حول البحر الأحمر لكل الفاعلين في المنطقة، بما في ذلك تركيا حين استضافت المباحثات الصومالية الإثيوبية.

واختتم الوزير حديثه مشددًا: “موقفنا شديد الوضوح: لن نقبل تحت أي ظرف أن يكون هناك تواجد مستدام لأي طرف غير مشاطئ على البحر الأحمر.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here