أفريقيا برس – مصر. دعت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مبنى المفوضية الأوروبية، الاثنين المقبل، فيما تبنت الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية “تحركات عاجلة” لـ”كسر السجن المفتوح” في قطاع غزة.
وسيقدم عدد من أعضاء اللجنة الشعبية خلال الوقفة التي ستنظم في تمام الساعة الواحدة على كورنيش النيل في العاصمة القاهرة، عريضة احتجاجية إلى مقر المفوضية تتضمن عدة مطالب، أبرزها الوقف الفوري لكافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، وفك الحصار ووقف كافة الممارسات التي من شأنها تعطيل إرسال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، والوقف الفوري لعمليات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
كما ستتضمن العريضة، بحسب بيان للجنة، مطالب حول “دعم الحق المشروع للشعب الفلسطينى في تقرير مصيره وإعلان دولته كاملة السيادة، واتخاذ المحكمة الجنائية الدولية الإجراءات اللازمة نحو النظر في الأداة المقدمة إليها من جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
في سياق متصل، تبنت الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية “تحركات عاجلة” لـ”كسر السجن المفتوح الذي وضعت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، وحاصرته لما يزيد عن 16 عاماً”.
وقالت الحملة في بيان إعادة إحيائها “يعود النضال الفلسطيني إلى قلب المشهد وتعود معه كل مشاهد الألم والعدوان والخيانة والتجني، وعليه كان واجبا علينا إعادة إحياء اللجنة الشعبية المصرية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وهو الدور الذي يأتي مستجيبًا لإرادة الشعب المصري الذي خرج للشوارع يطالب بتحرير فلسطين ويطالب النظام المصري بالقيام بدوره السياسي والإنساني”.
وقالت الحملة إنها ستعمل بكل جهد على الضغط من أجل تحقيق مطالبها المتعلقة بوقف العدوان على غزة وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات والسماح بخروج المصابين للعلاج في مستشفيات مصر، وإدانة كافة الأطراف المتورطة في منع ذلك وعرقلته، ووقف العمل باتفاقية كامب ديفيد وقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية ووقف التطبيع بكل أشكاله مع إسرائيل.
كما أكدت سعيها لتحقيق مطالب رفض كل المشاريع المطروحة لتصفية القضية الفلسطينية من الشرق الأوسط الكبير إلى صفقة القرن إلى تهجير سكان غزة والضفة الغربية وتوطينهم في مصر والأردن للقضاء على الحقوق الفلسطينية المشروعة، إضافة إلى استعادة السيادة الكاملة على أراضي سيناء وحماية الأمن القومي المصري.
واعتبرت الحملة أن هذه أولويات تستدعي تحركها العاجل تجاه الانتقام الوحشي الذي شرد مئات الآلاف واستهدف المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس ومراكز الإغاثة الدولية والفرق الطبية والمدنية والصحافيين.
وقالت إن هذا “السيناريو الوحشي يحدث في ظل تواطؤ إمبريالي دولي كامل وتخاذل كامل أيضًا من كافة الدول العربية التي كان منوطا بها في تلك اللحظة دعم القضية الفلسطينية بشكل حقيقي، وليس بالشجب والاستنكار”، وأضافت “بالرغم من التردي والملاحقة التي يلاقيها كل من يتصدى للعمل العام في مصر، نعلن إحياء اللجنة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية”.
بيت عزاء لشهداء الصحافة وعائلاتهم
إلى ذلك، أعلنت نقابة الصحافيين المصريين عن فتح بيت عزاء وتأبين لشهداء الصحافة الفلسطينية وعائلاتهم.
وحيت نقابة الصحافيين بطولة زملائهم في فلسطين الذين “يصرون على مواصلة العمل وأداء واجبهم المهني والوطني في نقل الحقيقة تحت إرهاب الصواريخ وفي ظروف شديدة القسوة”.
وأعلنت نقابة الصحافيين المصريين عن إقامة تأبين وتكريم وعزاء للشهداء الصحافيين الذين بلغ عددهم 34 شهيداً، ولعشرات عائلات الصحافيين، بينهم ثلاثة من عائلة الزميل وائل الدحدوح، وذلك في السادسة من مساء الأحد المقبل في قاعة محمد حسنين هيكل – الدور الرابع.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
