رئيس مخابرات مصر يلتقي فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن غزة

0
رئيس مخابرات مصر يلتقي فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن غزة
رئيس مخابرات مصر يلتقي فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن غزة

أفريقيا برس – مصر. أفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.

وقالت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، الثلاثاء، عبر حسابها بمنصة “إكس”: “رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة”.

ونقلت القناة عن المتخصص في الشأن الاستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى “بعد مغادرة وفد حماس السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة”.

وأوضح أن اللقاء يأتي “في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة”، لافتا إلى أن “اللقاء اتسم بالجدية”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

والاثنين، قالت القناة إن اللقاء “يأتي في أعقاب زيارة وفد حركة حماس لمصر منذ عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة واستمرارا للجهود المصرية القطرية المكثفة المبذولة لاستعادة الهدوء بقطاع غزة”.

ولم يصدر عن القاهرة أو تل أبيب بيانا بشأن نتائج اللقاء، فيما تقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة لإيقاف حرب الإبادة التي تخوضها إسرائيل منذ 7 أكتوبر / تشرين أول 2023 في غزة.

وفي 26 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “حماس” مغادرة وفدها القاهرة، عقب محادثات مع مسؤولين مصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف الإبادة الإسرائيلية عن غزة.

وقالت الحركة، في بيان، إن “وفد قيادة الحركة برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي وعضوية باقي أعضاء المجلس، غادر العاصمة المصرية القاهرة بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة”.

وأضافت أن الوفد “استعرض رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار، وتم التوافق على بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد”.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت “حماس” موافقتها على مقترح مصري لتشكيل “لجنة إسناد مجتمعي” لإدارة قطاع غزة، فيما أكد المتحدث باسمها حازم قاسم، في تصريح سابق، أن الحركة “لا تريد أن تكون جزءا من أي ترتيبات إدارية لغزة”.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى “حماس”، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here