روسيا ومصر تخططان لتبادل الأيام الثقافية وتوسيع التعاون

روسيا ومصر تخططان لتبادل الأيام الثقافية وتوسيع التعاون
روسيا ومصر تخططان لتبادل الأيام الثقافية وتوسيع التعاون

أفريقيا برس – مصر. صرحت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، أن “المتحف المصري الكبير بالجيزة سيصبح منصةً للعديد من مشاريع البحث العلمي وتبادل المعارض والمبادرات الثقافية المختلفة”، مشيرة إلى أن “روسيا ومصر تخططان لعقد أيام للتبادل الثقافي”.

وقالت ليوبيموفا، التي حضرت حفل الافتتاح: “يُعد هذا المشروع من أكبر المشاريع في مجال الآثار ودراسات المتاحف حاليًا”.

وأكدت أن تميز المتحف لا يكمن فقط في حجمه، بل أيضًا في استخدامه الفعّال للتقنيات المتقدمة لإنشاء معارض متعددة الوسائط وبرامج تعليمية.

وأضافت: “من خلال الجمع بين التراث الغني لمصر القديمة والتقنيات المبتكرة، سيصبح المتحف منصةً للعديد من الدراسات العلمية، وتبادل المعارض، ومختلف المبادرات الثقافية”.

وأشارت الوزيرة إلى أن “خبراء المتاحف من روسيا ومصر، يتبادلون الخبرات المهنية بنشاط”. وذكرت ليوبيموفا، على وجه الخصوص، أن الخبراء المصريين يشاركون بانتظام في المهرجان الدولي للمتحف “إنترموسيوم”.

ووفقا لها، فإن ن روسيا ومصر تخططان لتبادل أيام الثقافة، وقالت ليوبيموفا: “تشمل خططنا تبادل أيام الثقافة وتوسيع تعاوننا في مجال التعليم الإبداعي”.

وأشارت وزيرة الثقافة الروسية إلى أن هذه الخطط تشمل تبادل الطلاب، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المهنية، لا سيما بين المتخصصين في المتاحف والمكتبات.

وأضافت: “في مجال التعاون الثقافي، نفذنا العديد من المشاريع المشتركة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك المعارض والمؤتمرات العلمية والبرامج التعليمية، والعديد من الفعاليات الأخرى”.

وافتتح يوم أمس السبت، وبمشاركة 79 وفدا، المتحف المصري الكبير في الجيزة، الصرح المعماري الفريد الذي يجمع بين العراقة الفرعونية والتكنولوجيا الحديثة.

وصرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، بأن بلاده “تكتب اليوم فصلًا جديدا من التاريخ بافتتاح المتحف المصري الكبير”.

ورحّب الرئيس، خلال كلمته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بـ”ضيوف مصر الكرام على أرض مصر، أقدم حضارة عرفها التاريخ”.

ويضم المتحف المصري الكبير، الذي بدأ بناؤه عام 2005، أكبر مجموعة في العالم من الآثار المصرية القديمة. وقد وصفت السلطات المصرية هذا الصرح العظيم بأنه “هدية مصر للعالم”.

وكما صرّح عيسى زيدان، مدير إدارة الترميم والنقل بالمتحف، أن المتحف المصري الكبير يضم بالفعل أكثر من 57 ألف قطعة أثرية من جميع أنحاء مصر، بما في ذلك 5000 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون الذهبية.

وبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، الذي استغرق تشييده أكثر من 20 عاما، والذي شُيّد ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بحسب وزارة السياحة والآثار المصرية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here