أفريقيا برس – مصر. رأى وزير الخارجية المصري سامح شكري أن التطوّرات الأخيرة في إقليم البحر الأحمر ومنطقة جنوب آسيا تعد مؤشراً على اتّساع رقعة الصراع بالفعل، وقال: “هذا هو ما حذّرت منه مصر مراراً منذ الشرارة الأولى لاندلاع الأزمة في غزة، وبما يستوجب وضع حد لتلك الأزمة فى أقرب وقت”.
كلام شكري جاء خلال لقائه وزير خارجية الهند سوبراهمانيام جايشانكار على هامش قمّة عدم الانحياز في كمبالا، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
بدوره، أعرب وزير خارجية الهند عن “شواغل بلاده إزاء التطوّرات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر”، مشيراً إلى استهداف عدد من سفن بلاده بالقرب من السواحل الهندية ، وأن “هذا الأمر له تداعيات وخيمة على الملاحة الدولية خاصّة على ضوء اهتمام الهند الكبير بممرّات التجارة الدولية، بما يتعاظم معه حجم التأثر والمشكلة التي تواجهها الهند نتيجة تلك التطوّرات”.
إلى ذلك، شدّد شكري على “أهمية استغلال الزخم المترتّب عن تكثيف الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين خلال العام المنصرم”، مشيراً إلى أن “تلك الزيارات من شأنها دعم تنفيذ اتّفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب”.
واتّفق الوزيران على أهمية إنشاء فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشاريع الهندية القائمة في مصر، وخاصّة التي تم تدشينها في مجال الهيدروجين الأخضر، إذ أكّد شكري “الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتعزيز استثمارتها في هذا المجال، لما يمثّله من أولوية للجانب المصري”، وفق البيان.
وأكّدا أيضاً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في عدد آخر من المجالات، وعلى رأسها قطاع الأدوية والمجالات ذات الصلة بالطاقة المتجدّدة وقطاع تكنولوجيا المعلومات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس