طرد برلماني من جلسة يقسم المغردين المصريين

6
طرد برلماني من جلسة يقسم المغردين المصريين
طرد برلماني من جلسة يقسم المغردين المصريين

افريقيا برسمصر. “حزب الكراتين واللي على راسه بطحة يرد عليا”، بهذه الجملة ختم النائب محمد عبد العليم داوود يوماً ساخناً، شهده البرلمان المصري الثلاثاء. وكان داوود قد ألقى كلمة طويلة عن أسباب الإرهاب، هاجم فيها النظام وبرلمانه، وحزب “مستقبل وطن”، ورآه سبباً في إفساد الحياة السياسية.

واتهم داوود النظام بالتستر على الأموال المهربة قبل ثورة 25 يناير، معتبراً أنها السبب في الإرهاب، إلى جانب فساد النظام وإفقاره الشعب، واستعانته بالوجوه نفسها التي نهبت أراضي مصر لتصدر المشهد السياسي، في إشارة إلى أعضاء “مستقبل وطن”.

وكان داوود الذي طُرد من الجلسة وأحيل على هيئة مكتب المجلس، محور اهتمام أذرع النظام المرئية والإلكترونية التي حاولت شيطنته، معتبرة أنه يدعي البطولة، ويدافع عن نظام “الإخوان المسلمين”.

وأشاد أحمد موسى من خلال برنامجه “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، بإدارة الجلسة، ونسبها إلى رئيس البرلمان المستشار حنفي الجبالي، وأبدى إعجابه الشديد بطرد داوود الذي أرجعه إلى مخالفته اللائحة، وقال: “عاجبني إدارة الجلسة”.

أما على مواقع التواصل، فاحتفت الحسابات المؤيدة للنظام، بطرده، وتفاعل معه المغردون الذين انقسموا بين داعم ومؤيد، وبين من رأى أنه أداة للعب دور المعارضة في برلمان السيسي.

فغردت الكاتبة مي عزام “النائب البرلماني الوفدي محمد عبد العليم داوود الذي اتهم مستقبل وطن بافساد الحياة السياسية تم إخراجه من قاعة البرلمان وتحويله للجنة القيم. الظاهر أنه صدق توجيهات الريس التي تحدث عنها د. مصطفي مدبولي بتحويل مصر لدولة ديموقراطية مدنية حديثة”. بينما رأت المغردة منال أحمد أن الموضوع كله عبارة عن تبادل أدوار “أحمد طنطاوي يخرج يدخل مكانه محمد داوود الموضوع كله عبارة عن تدوير للكومبارسات وكل واحد بيأدي بطريقته التغير حلو مفيش كلام”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here