أفريقيا برس – مصر. أكد قائد قوات الدفاع الجوي المصري الفريق ياسر الطودي، اليوم الأحد، اهتمام قواته بكل ما يجري من أحداث ومتغيرات في المنطقة.
وأفادت بوابة “الأهرام”، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات الفريق الطودي، جاءت في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى 55 لعيد قوات الدفاع الجوي المصرية، الذي يوافق 30 يونيو/ حزيران من كل عام.
وقال الطودي إن “مقاتلي قوات الدفاع الجوي مسلحين بأحدث المنظومات القادرة على الرصد المبكر والتعامل الفوري والتحييد الكامل لأي خطر يهدد المجال الجوي المصري”.
وشدد على اهتمام الدفاع الجوي المصري بكل ما يجري من أحداث ومتغيرات في منطقة الشرق الأوسط، والتهديدات التي تتعرض لها كافة الاتجاهات وما تثيره من قلق بشأن المستقبل.
وحول التطور الهائل في أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها ودور ذلك في عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح في معظم دول العالم، أكد الفريق ياسر الطودي، أنه “في عصر السماوات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواء بالأقمار الاصطناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفوري للمعلومة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها”.
وأشار الطودي إلى أن “العمليات العسكرية الأخيرة أبرزت ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج، منها التفوق الجوي بامتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادارات متطورة، ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة”.
وحول منظومة الدفاع الجوي المصري، أكد الفريق الطودي أنها تتكون من:
• عناصر استطلاع وإنذار: أجهزة رادارية ومراقبة جوية، بالنظر لاكتشاف العدائيات الجوية وإنذار القوات.
• عناصر إيجابية: صواريخ ومدفعية م/ط ذات مديات مختلفة لتوفير الدفاع الجوي عن الأهداف الحيوية والتشكيلات.
• مراكز قيادة وسيطرة: على مختلف المستويات، تعمل بتعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الإلكترونية، للضغط على العدو الجوي وإفشال مهامه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس
