مبادرات البسطاء تخطف الأنظار في قوافل مساعدات مصر لغزة

8
مبادرات البسطاء تخطف الأنظار في قوافل مساعدات مصر لغزة
مبادرات البسطاء تخطف الأنظار في قوافل مساعدات مصر لغزة

أفريقيا برس – مصر. تصاعدت وتيرة تجهيز قوافل المساعدات من محافظات مصر المختلفة والمتجهة إلى غزة، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 15 يناير/كانون الثاني 2025، ودخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من الشهر نفسه.

لم يكن العمّ ربيع، صاحب حبات البرتقال التي ألقاها على عربة مساعدات غزة، الأول، ولن يكون الأخير، في وقت تخيّم فيه ظروف اقتصادية صعبة على الشعب المصري وسط الاستعدادات لشهر رمضان، وفي ظل زيادة مستمرة في أسعار كل السلع والخدمات. ومع ذلك، يُظهر البسطاء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة من خلال قوافل المساعدات المتواصلة عن طريق جمع التبرعات، ويجودون بما في أيديهم، بعيداً عن المؤسسات والأجهزة الرسمية.

رصد مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي إيقاف شاب من إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، ويعمل نجاراً، إحدى القوافل، ليقدم فانوس رمضان هديةً رمزيةً تعبيراً عن تضامنه مع أهالي القطاع ودعمه لهم. ومن قرية أم خنان بمحافظة ‎الجيزة، قام أهالي القرية بتجهيز قافلة وزفة على أنغام “أنا دمي فلسطيني”.

وعلق نزار بشير: “على أنغام أنا دمي فلسطيني، فرحة المصريين بقوافل مساعدات متجهة لغزة. لو هاتلاحظ في أغلب فيديوهات المساعدات، الشاحنات كانت بتطلع من الأحياء الأشد فقرا وحاجة، لأن الفقير أكثر واحد عارف شعور المحتاج اللي زيه، وتصديقا لقوله تعالى: ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة”.

ومن محافظة مطروح، انطلقت قافلة مساعدات بشعار “من غير جميل يا غزة”، قال عنها الناشط أيمن شويقي إنها “مكونة من 55 شاحنة كبيرة، تحمل 893 طنا من المساعدات المختلفة نحو قطاع غزة، ويأتي هذا عقب حملة واسعة لجمع التبرعات لغزة، استمرت 25 يوماً بجميع أنحاء المحافظة، تحت إشراف وجهاء وأعيان القبائل وشيوخ الدعوة السلفية وشباب الهلال الأحمر”.

وضمن المشاهد الرمزية للتضامن، ظهر في سير القافلة الرجل الذي ينتمي لإحدى محافظات صعيد مصر، يضع بعض أعواد القصب على إحدى الشاحنات المتجهة لغزة من محافظة مطروح، مخاطبا سائقها: “ماشي يا أبو عمو”.

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here