مصادر فلسطينية: إرجاء لقاء الفصائل بالقاهرة لمنتصف فبراير

10
مصادر فلسطينية: إرجاء لقاء الفصائل بالقاهرة لمنتصف فبراير
مصادر فلسطينية: إرجاء لقاء الفصائل بالقاهرة لمنتصف فبراير

افريقيا برسمصر. كشفت مصادر خاصة لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) يوم الإثنين، عن إرجاء عقد اللقاء المقرر بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة يوم 5 فبراير المقبل.

وقالت المصادر-التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها- إنه تم التوافق على إرجاء اللقاء إلى منتصف شهر فبراير الجاري، مشيرة إلى أنه لن يُعقد في موعده المعلن مسبقًا.

وعزت المصادر الإرجاء لأسباب منها ضغوط عربية وإقليمية تصر على ذهاب حركة فتح موحدة للقاء من خلال إبرام صلح بين قائد الحركة محمود عباس والقيادي المفصول منها محمد دحلان.

وأكدت المصادر أن “فتح تواجه عقبات داخلية على صعيد صفها الداخلي في إتمام ملف الانتخابات أكثر من الصعوبات الخارجية”.

وأوضحت أن عباس يصر على عقد الانتخابات وفق المراسيم التي أعلنها في وقت سابق، مشددة على أن فتح لم تستجب لضغوط تأجيل الانتخابات.

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع موضوع القائمة المشتركة وبعض النقاط الخلافية المتعلقة بتفاصيل الانتخابات.

وكانت الفصائل والقوى كافة رحبت بقرار إجراء الانتخابات، وستبحث خلال اجتماعات القاهرة ترتيبات إجرائها، والتوافق على كثير من التفاصيل ومعالجة المشاكل الفنية.

وتتجه الأنظار باهتمام إلى اجتماع القاهرة باعتباره الخطوة التالية بعد إصدار المراسيم الرئاسية، والذي سيحدد مسار الانتخابات.

ويطالب الفلسطينيون بتنفيذ خطوات على الأرض مع قرب عقد الانتخابات؛ لتوفير متطلبات إجرائها القانونية والسياسية، وهو ما سيجري بحثه أيضًا في اجتماع القاهرة.

وستجرى الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/ أيار، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز، وتشرف عليهما لجنة الانتخابات.

وسيجري استكمال المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب 2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس عباس.

وستكون هذه الانتخابات حال إجرائها الثالثة في تاريخ الفلسطينيين، وكانت عقدت انتخابات رئاسية عامي 1996، و2005، وانتخابات تشريعية أيضًا عامي 1996، و2006.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here