مصر : المعارضة تشكو من إستهدافها امنياً قبيل إنتخابات الرئاسة المقبلة

15

اصدرت عدد من الاحزاب السياسية المصرية المعارضة فى مصر , بياناً حول ما وصفته بعمليات الاعتقال المستمرة بحق سياسين ونشطاء , فور الاعلان عن نية عد من القوى والكيانات المعارضة عن تشكيل جبهة موحدة واختيار مرشح رئاسى فى الانتخابات المقبلة لمواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم يعلن نيته الترشح حتى الان .

واكدت احزاب ” المصري الديمقراطي الاجتماعى,ومصر الحرية , والتحالف الشعبى الاشتراكى , وتيار الكرامة , والعيش والحرية تحت التأسيس ” فى بيانهم الذى تلقى موقع “إفريقيا برس ” نسخة منه , ان المبادرات التى تسعي لطرح بدائل سياسية و اقتصادية ,ومحاولة التوافق علي مرشح رئاسي كانت سببا في تعرض من تقدموا الصفوف و دعموا العمل الجماعي للأذى المادي و الجسدي و المعنوي .

وقالت الاحزاب فى بيانها ” بداية من دعم وتفويض كامل من نسبة غير مسبوقة من الشعب المصري لرئيس مصر الحالي لإدارة البلاد قبل وبعد استقالته من منصبه العسكري مرورا بإعلان ترشحه وفوزه في الانتخابات دون منافسة طبقا للنتائج المعلنة وحتى الأن لم تسفر هذه الإدارة إلا عن تردٍ كامل للأوضاع المعيشية للشعب المصري وتضاعفٍ لحجم الدين واستنزاف الموارد في مشروعات ضخمة دون عائد. وازدياد وتكرار الحوادث الإرهابية رغم إعلان الطوارئ وفوق كل ذلك التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في انتهاك واضح للدستور وبموجب اتفاقية باطلة بأحكام قضائية، وفى ظل ذلك تضاعفت حالات الاعتقال خارج القانون والاختفاء القسري والتدخل في المنظومة القضائية والتدخل في حرية الصحافة وحجب المواقع الإعلامية والصحفية ومصادرة الحريات الفكرية والسياسية والإعلامية والصحفية بمعاقبة كل من يلقي الضوء أو يتحدث عن مدى التردي الذي وصلت إليه البلاد نتيجة سوء الإدارة.

واكد البيان ” انه وفى هذا السياق والذي لا ينفصل عما يتم من إجراءات قمعية أقدمت السلطة مؤخرا على العديد من عمليات الاعتقال واستصدار أحكام ضد سياسيين حزبين وغير حزبين بأدلة وقرائن مقدمة من السلطة التنفيذية وتهديدٍ لآخرين بمصادرة وغلق مقار أعمالهم ليتوقفوا عن أنشطتهم الساعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتصدي للفشل في الإدارة الذي أوصل الشعب المصري للعيش في معاناة يومية لا يرى أي امل للخروج منها.

وشددت هذه الاحزاب على ان محاولة الترشح للرئاسة لإعطاء الشعب المصري الأمل في وجود بدائل أخرى، والمبادرات التي تسعي لطرح بدائل سياسية و اقتصادية و ضمان نزاهة الانتخابات و محاولة التوافق علي مرشح رئاسي كانت سببا في تعرض من تقدموا الصفوف و دعموا العمل الجماعي للأذى المادي و الجسدي و المعنوي وعقابا لهم و لكل من شارك معهم في ذلك، و نحن إذ نري ذلك واضحا و نتوجه للشعب المصري وندعوه أن يكون مساندا لهم في ازمتهم التي لم يكونوا ليتعرضوا لها لولا اهتمامهم و انشغالهم بقضايا الشعب و الوطن، و لا نري في الحقيقة أياً ما يمكن أن يوجه للقائمين على إدارة البلاد بعد أن تم تجاوز كل الحدود في الظلم و العداوة و البطش ارتكازا إلى القوة و السلطات التي منحهم الشعب المصري إياها و لكننا نرجع إلى الشعب مصدر السلطة و القوة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here