أفريقيا برس – مصر. قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، إن بلاده تبحث “سبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية” في قطاع غزة، فضلا عن وقف “التصعيد غير المسبوق” في القطاع.
جاء خلال محادثات وزير خارجية مصر مع مسؤولين عرب وغربيين، وفق بيانات لوزارة الخارجية المصرية.
وقالت الخارجية المصرية، إن شكري، “تواصل هاتفيا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان”.
وأوضحت أن الاتصالين الهاتفين في “إطار تنسيق الجهود العربية من أجل التعامل مع التصعيد العسكري غير المسبوق في قطاع غزة، وسبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية تخفف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع”.
كما تلقي شكري، اتصالا هاتفيا، الأحد، من فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، “تناول مساعي تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع والجهود المصرية في هذا الصدد”.
وأكد الطرفان على “وجوب ضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق”.
في سياق متصل، استقبل شكري، بمقر وزارة الخارجية، بالقاهرة، ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، وبحثا الوضع الإنساني في غزة.
وشدد شكري، على “ضرورة وجود تحرك دولي جاد ومنسق لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من ويلات هذا التصعيد وتحت مبررات مغلوطة بمسميات حق الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب”.
وأكد أن “إنفاذ المساعدات لغزة (..) يتعين ألا يصاحبه توسيع في العمليات العسكرية البرية للقوات الإسرائيلية داخل القطاع”، محذرا من تداعياتها الأمنية والإنسانية.
كما بحث شكري، مع نظيرته البلجيكية، حاجة لحبيب، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة “سبل التعامل مع التصعيد العسكري في غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة”.
وشدد الجانبان على “ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بتوفير الحماية للمدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل عاجل ومستدام”.
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة. كما قتل 114 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (وفا).
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس