أفريقيا برس – مصر. أعلن النائب آندي كيم من ولاية نيوجيرسي، يوم السبت، أنه سيرشح نفسه ضد السيناتور بوب مينينديز في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لمجلس الشيوخ بالولاية العام المقبل، قائلاً إنه يشعر بأنه مضطر إلى الترشح ضد السيناتور الذي يتولى ثلاث فترات بعدما وجهت له اتهامات بالفساد.
وجاء إعلان كيم المفاجئ في الوقت الذي يطالب فيه عدد متزايد من الديمقراطيين مينينديز بالتنحي. وأصبح سيناتور بنسلفانيا جون فيترمان، أول سيناتور ديمقراطي يفعل ذلك، وقال العديد من أعضاء وفد الكونغرس عن ولاية نيوجيرسي، إلى جانب الحاكم الديمقراطي للولاية، إنه يجب أن يستقيل.
وقال كيم في بيان: “لم أتوقع أن أفعل هذا، لكنني أعتقد أن نيوجيرسي تستحق الأفضل”، مضيفاً: “لا يمكننا تعريض مجلس الشيوخ للخطر أو المساس بسلامة بلادنا. أعتقد أن الوقت قد حان لاستعادة الثقة في ديمقراطيتنا، ولهذا السبب أتقدم وأترشح لعضوية مجلس الشيوخ”.
وتأتي هذه الدعوات الموجهة إلى مينينديز، الرئيس الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، بعد اتهامه هو وزوجته نادين، يوم الجمعة، باستخدام منصبه لمساعدة النظام في مصر، وكذلك للضغط على المدعين الفيدراليين لإسقاط قضية ضد مصر، بعد تلقي رشىً من ثلاثة رجال أعمال تشمل سبائك ذهب وسيارة فاخرة ونقوداً.
وهذه لائحة الاتهام الثانية الموجهة إلى مينينديز بشأن الرشوة، والمرة الثانية التي يضطر فيها إلى التخلي عن منصبه كأعلى عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية. وقد استعاد مكانته القيادية في عام 2018 بعد انتهاء القضية أمام هيئة محلفين.
وتحدى مينينديز لائحة الاتهام يوم الجمعة، قائلاً في بيان: “لن أذهب إلى أي مكان”. وأعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو ديمقراطي من ولاية نيويورك، أنه سيتعين على مينينديز التنحي عن منصبه كرئيس وفقاً لقواعد الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ، لأنه متهم بارتكاب جناية، لكنه لم يدع مينينديز إلى التنحي.
كذلك دعا العديد من الديمقراطيين في وفد مجلس النواب في نيوجيرسي مينينديز إلى الرحيل، بمن فيهم النواب دونالد نوركروس، وجوش جوتهايمر، وفرانك بالوني، وبيل باسكريل، وميكي شيريل، وبوني واتسون كولمان.
وطالب حاكم ولاية نيوجيرسي، فيل مورفي، باستقالة مينينديز فوراً، قائلاً إن المزاعم “خطيرة للغاية”، لدرجة أنها تهدد قدرة السيناتور على الخدمة.
في المقابل، تجنب اثنان من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي دعوة مينينديز إلى التنحي، وهما السيناتور الديمقراطي، كوري بوكر، وزميله من نيوجيرسي في مجلس الشيوخ، وابنه النائب روب مينينديز، الذي قال في بيان له إن لديه “ثقة لا تتزعزع” بوالده.
المصدر: أسوشييتد برس
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
