أفريقيا برس – مصر. عبّر المصريون على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم وسخريتهم من تفريط النظام في ثروات البلاد، وذلك عقب توجيه اتهامات خطيرة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور بوب مينيديز، بالفساد وتلقي رشاوى مالية وعينية من الحكومة المصرية.
هذه الاتهامات تأتي في سياق تعاون السيناتور بوب مع مصر في تمرير المساعدات والتمويل العسكري دون عراقيل في الكونغرس، بالإضافة إلى مساهمته في تيسير صفقات السلاح وتقديم معلومات حساسة للقاهرة.
وأثارت هذه الفضيحة تساؤلات حول علاقتها بغياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر. وقال مراد علي بدهشة: هل هناك علاقة بين هذه التحقيقات وغياب #السيسي عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في #نيويورك هذا الشهر؟”.
وأضاف الإعلامي حافظ المرازي بسخرية: “بعد أسبوعين من عودته مع وفد كونغرس لمصر، تم توجيه اتهام جنائي ضد السناتور منينديز، بتلقي رشاوى وزوجته، منها كاش وسبائك ذهب من الحكومة المصرية. المفارقة إن اللجان كانت تتباهى في الزيارة الأخيرة وتقول: علشان كلنا نبقى واخدين بالنا إزاي مصر بتدير سياساتها. كده عرفنا، نشنت يا فالح”.
وأبدت الحقوقية ماهينور المصري استياءها قائلة: “الجمهورية الجديدة فعلاً، رشاوي ورخص أكتر”.
وأشار فوزي إلى أهمية هذه القضية، قائلاً: “بالمناسبة دي مش قضية جديدة، دي من السنة اللي فاتت، بتاعة شركة استيراد اللحوم بتاعة شهادة حلال، والتحقيق فيها من وقتها، بس لائحة الاتهام مكنتش صدرت و لما صدرت دلوقتي خرجت بالشكل المؤسف ده، مش مجرد بينزس، وإنما رايحة ناحية تخابر”.
وأشارت المغردة سلافة مجدي إلى القضية بالقول: “عشان في صحافة حُرة، وقضاء مستقل، عشان مافيش قبض على صحافيين عشوائي، والزج بهم في السجون بتهم واهية فضفاضة!! End Of Text”.
وبمجرد نظرة على لائحة الاتهام، يتساءل العديد من المصريين عن هوية المسؤول المصري المتورط في هذه القضية المثيرة للجدل. وقال أحمد سميح بفضول: “يا ترى يا هل ترى، مين هو المسئول المصري الموجود في ملف قضية التجسس والرشوة، مع النائب الامريكي الديموقراطي #مينديز ؟، الصورة المرفقة منقولة عن ملف القضية”.
في حين، ألقى هيثم أبوخليل الضوء على النظام المصري بكلمات حادة: “نظام فاسد قبل أن يكون فاشل، نظام دموي قبل أن يكون فاسد وفاشل”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
