حفاوة مصرية برفع علم فلسطين رغم الخسارة أمام تونس في كأس العرب

11
حفاوة مصرية برفع علم فلسطين رغم الخسارة أمام تونس في كأس العرب
حفاوة مصرية برفع علم فلسطين رغم الخسارة أمام تونس في كأس العرب

أفريقيا برس – مصر. حفاوة مصرية عمت مواقع التواصل، ليلة الأربعاء، فور انتهاء مباراة المنتخبين المصري والتونسي في نصف نهائي كأس العرب المقامة في قطر، بعد رفع التونسيين علم فلسطين رغم خسارة المنتخب المصري أمام نظيره التونسي بهدف نظيف في الوقت الضائع.

الحفاوة المصرية لم تخل من حزن وأسف لعدم رفع المنتخب المصري علم فلسطين في أي فوز سابق في البطولة أسوة بنظيريه التونسي والجزائري، المتأهلين لنهائي البطولة، وعدم أقدام أي مشجع مصري على تلك الخطوة في المباريات السابقة.

وأشار المغردون إلى حالة القمع التي تمارس على أي متعاطف مع القضية الفلسطينية، وذكروا بقضية الشاب عز منير خضر، الذي حوكم بسبب رفعه علم فلسطين خلال مباراة منتخبي مصر وجنوب أفريقيا، عام 2019، وأفرج عنه لاحقا.

وسبق للسلطات المصرية أن ألقت القبض على الصحافية نور الهدى زكي لرفعها علم فلسطين تعاطفا مع الانتفاضة الأخيرة ودعما لها، وأفرج عنها لاحقا بعد تدخل نقابة الصحافيين. وفي الأحداث نفسها، اختفى قسريا الشاب عمر مرسي لرفعه العلم في ميدان التحرير.

“اليوتيوبر” علي حسين مهدي، عبر عن سعادته برفع العلم بعد المباراة، وبرر خوف المصريين بالقبضة الأمنية، وقال: “‏الحاجة الوحيدة اللي مخلياني سعيد بتأهل ‎#تونس و‎#الجزائر للنهائيات هو إنهم في كل ماتش جمهور ولاعيبه بيرفعوا علم فلسطين جمب أعلام بلادهم وحاجة تزعل ان مافيش واحد من الجمهور أو اللاعيبة ‎#المصريين عندنا يتجرأ ويرفع علمها لأنه يخاف حد يشوفه من أجهزة الأمن في ‎#مصر! #كأس_العرب”.

الحاجة الوحيدة اللي مخلياني سعيد بتأهل #تونس و #الجزائر للنهائيات هو إنهم في كل ماتش جمهور و لاعيبه بيرفعوا علم فلسطين جمب اعلام بلادهم

و حاجة تزعل ان مافيش واحد من الجمهور او اللاعيبه #المصريين عندنا يتجرأ و يرفع علمها لانه يخاف حد يشوفه من اجهزة الامن في #مصر ! #كأس_العرب pic.twitter.com/Bfmy7Z9O84

ودافع بيبو عن نفسه، وعبر عن سعادته، وتساءل: “‏أولاً وقبل المزايدة على وطنيتني.. أنا سعدت جداً بفوز تونس لأنهم قاموا برفع علم فلسطين الحبيبة، هل قبل مهاجمتي تجيبني أولاً، هل لو فازت مصر كان سيتم رفع علم فلسطين. #فلسطين_قضيتي #احشدوا_للثورة”.‎

ووافقه أحمد داوود في التساؤل: “‏هو لو المنتخب المصري كان كسب انهارده كان حد من اللعيبة هيرفع علم فلسطين؟”.

ودافعت أروى عن المصريين قائلة: “‏والله مش عارفة ازاي متصورين ان المصريين مضغوطين من رفع العلم لول.. ده أوقات آخر حرب على غزة التايم لاين المصري يعني أضعف الايمان كله حط علم فلسطين جمب اسمه، مش بقول انه ده جهاد حتى ولا كدة يعني بس دي حركة بسيطة تقولك مش هننضغط من علم ده موجود جمب الاسم، تاني حاجة مشكلتنا مع المزايدات”.

هو لو المنتخب المصري كان كسب انهارده كان حد من اللعيبه هيرفع علم فلسطين ؟

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here