أفريقيا برس – مصر. تعرض النجم المصري محمد صلاح لإصابة في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، السبت، خلال مواجهة ليفربول وتشلسي ليغادر الميدان بعد قرابة 30 دقيقة من انطلاق الموعد الحاسم.
وقبل أسبوعين، من نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، فإنّ صلاح يخشى الغياب عن الموعد المنتظر، إذ سيسابق الزمن من أجل المشاركة في اللقاء، لا سيما أنّ الإصابات حرمته في مناسبات سابقة من مباريات حاسمة وأثارت الجدل قبل عديد من المواعيد.
تعرّض صلاح طوال مسيرته لإصابات عديدة، في أماكن مختلفة من جسده، وهو أمر طبيعي بالنسبة إلى مهاجم يواجه تدخلات قوية من المدافعين في كل المباريات، كما أنّ نسق المباريات القوي وحضوره في عديد من المسابقات مع فريقه أو مع منتخب مصر يعرضه للإصابات العضلية.
وأصيب صلاح في الكتف، وكذلك في العضلة الخلفية والفخذ، كما أصيب في الكاحل، كما تعرض في مناسبة إلى ارتجاج في الدماغ وفق تأكيدات موقع “ترانسفير ماركت”، ولكن خطورة هذه الإصابات اختلفت حتماً باعتبار أنّ نوعية التدخل هي التي تحدد مدة الغياب وتأثيراتها.
تعتبر إصابة محمد صلاح في نهائي دوري الأبطال 2018 ضد ريال مدريد الأشهر في مسيرته، بما أنها كانت في موعد مميز أمام “الملكي” بعد لقطة أظهر خلالها الإسباني المخضرم سيرجيو راموس خبثاً رياضياً، وهدد مشاركة اللاعب المصري في كأس العالم.
ووفق تقرير خاص بإصابات اللاعب المصري على الموقع المذكور، فإنّ أطول مدة غياب عن الملاعب كانت 28 يوماً مع فريقه السابق روما الإيطالي، إثر إصابته في الكاحل، كما غاب عن المباريات لمدة 21 يوماً مع فريقه بازل السويسري.
ووفق تقرير موقع “ترانسفير ماركت”، فإنّ إصابات صلاح حرمته من المشاركة في 15 مباراة طوال مسيرته الاحترافية في أوروبا، دون اعتبار الغياب غير المعلن عن بعض المباريات، كما أنّ آخر إصابة له كانت قبل مباراة الملحق في تصفيات كأس العالم قبل شهرين، ولكنه تعافى سريعاً.
There pic.twitter.com/UPlntdKugb
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
