أفريقيا برس – ليبيا. عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، اليوم الخميس، اجتماعا مع رئيس لجنة اختيار المناصب السيادية بالمجلس
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس لجنة اختيار المناصب السيادية بالمجلس، عبدالله جوان، بمقر المجلس في طرابلس بحضور مكتب رئاسة المجلس، وفق بيان مقتضب نشره المكتب الإعلامي للمجلس علي “فيسبوك”.
وتم خلال الاجتماع عرض تقرير اللجنة عن المترشحين للمناصب السيادية؛ تمهيدا لعرضهم على مجلس الدولة وفق جدول زمني واضح.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قد اتفقا في أكتوبر الماضي، في مؤتمر صحفي مشترك عقداه بوزارة الخارجية المغربية في الرباط، حول بعض النقاط الخلافية، من بينها المناصب السيادية، وتوحيد السلطة التنفيذية، ومواصلة الحوار حول “القاعدة الدستورية”، بهدف الوصول لإجراء الانتخابات المرتقبة… وهو الاتفاق الذي لاقى ترحيباً محلياً وأممياً، لكن سرعان ما عادت الشكوك مرة ثانية حول إمكانية تحقق ذلك بين الجانبين، في ظل اعتراض على بعض شروط الترشح.
وقال عقيلة صالح إنه اتفق مع المشري على ضرورة العمل على توحيد السلطة التنفيذية قبل نهاية العام الحالي. وأضاف صالح “اتفقنا على تنفيذ مسار بوزنيقة بشأن جهود المصالحة الليبية المتعلقة بالمناصب السيادية”.
من جانبه، قال المشري إن انقسام المؤسسات أدى لتعميق الأزمة الليبية. مضيفا أنه سيعمل حتى بداية العام المقبل على توحيد المناصب السيادية في البلاد.
وأضاف المشري: “اتفقنا على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية قبل حلول العام المقبل”، ووعد بـ “ألا تحل بداية 2023 إلا وقد توحدت السلطة التنفيذية والمناصب السيادية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس