أفريقيا برس – ليبيا. قالت سفارة الولايات المتحدة لدي ليبيا في تغريدة نشرتها عبر حسابها على “تويتر”، إنه “يجب على قادة ليبيا حل خلافاتهم السياسية من خلال الحوار والتسوية وإجراء الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة التي يريدها الليبيون ويستحقونها”.
جاء ذلك تعليقًا على حادثة حصار مقر المجلس الأعلى للدولة، في العاصمة طرابلس ظهر اليوم، من قبل ميليشيا مسلحة، مؤكدة أن التهديد باستخدام القوة من شأنه أن يزعزع الاستقرار ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية.
واتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، رئيس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بالمسؤولية عن ذلك عن طريق “القوة المشتركة”، وبتبعية الميليشيات المسلحة له.
وأضافت السفارة في تغريدة ثانية مساء اليوم الإثنين، “إنّ التهديد باستخدام القوة من شأنه أن يزعزع الاستقرار ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية”، مشيرة إلي أنه “ليس طريقة مشروعة أو مستدامة لحل الخلافات السياسية في ليبيا”.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة اليوم، منع ميليشيا مسلحة تتبع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات التي ستعقد فيها جلسة المجلس. وأشار المكتب في تصريح مقتضب عبر صفحته على “فيسبوك”، إلى انتشار آليات مسلحة أمام مقر المجلس.
وتقدم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الإثنين ببلاغ رسمي للنائب العام ضد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبية، ووزير الاتصالات والشؤون السياسية وليد اللافي ومستشـار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة.
وذكر المشري في بلاغه أن المذكورين قاموا بالاستعانة (بقـوة حماية الدستور) لمنـع المجلس الأعلى للدولة من انعقاد جلسـته داخـل مـقره (فـنـدق المهاري)، وتطويق مقر انعقاد جلسة المجلس الأعلى للدولة وعرقلة سير العمليـة السياسية وقيام مؤسسات الدولة الدستورية والتنفيذية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس