مدير مطار معيتيقة بطرابلس يعلن استئناف الرحلات

1
مدير مطار معيتيقة بطرابلس يعلن استئناف الرحلات
مدير مطار معيتيقة بطرابلس يعلن استئناف الرحلات

أفريقيا برس – ليبيا. أعلن مدير مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس، إبراهيم فركاش، السبت، استئناف حركة الملاحة الجوية بالمطار بشكل اعتيادي، وفقا لما كانت عليه قبل أحداث طرابلس.

وفي حديثه للأناضول، قال فركاش إن “حركة الملاحة الجوية بالمطار عادت إلى طبيعتها وفقا للجداول المعتمدة قبل الأحداث التي شهدتها طرابلس”.

وأضاف أن “كل شركات الطيران الأجنبية عادت للعمل بشكل طبيعي”.

وبشأن رحلات الحجاج، أوضح فركاش أن “هناك تعديلا في الرحلات القاصدة الأراضي المقدسة، وستنطلق أول رحلة من مطار معيتيقة الأربعاء القادم، بعدما تعذر انطلاقها الجمعة بسبب الأحداث”.

والجمعة، شهدت طرابلس مظاهرات حمّل خلالها المشاركون، حكومة الدبيبة، المسؤولية عن الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة مؤخرا، وسط مطالبة البعض باستقالتها.

فيما أكدت حكومة الدبيبة، بدورها عبر صفحة “حكومتنا” مساء الجمعة، أن “حق التظاهر السلمي هو أحد مكاسب ثورة السابع عشر من فبراير (2011)، وقد ظل متاحا في مناطق غرب ليبيا، ويجري التعبير عنه بكل حرية ضمن الأطر القانونية واحترام مؤسسات الدولة”.

وجددت الحكومة رؤيتها بأن “تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا يمر عبر إنهاء جميع الأجسام (المسلحة)، التي جثمت على السلطة منذ أكثر من عقد، وأسهمت في إطالة أمد الانقسام السياسي وتعطيل بناء الدولة”.

كما أكدت أن “إنهاء المجموعات المسلحة والانحياز الكامل إلى أجهزة الشرطة والأمن النظامية، هو مطلب شعبي واسع يشكّل حجر الأساس لبناء دولة القانون والمؤسسات”.

ومساء الاثنين، شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، قبل أن تعلن وزارة الدفاع، الأربعاء، بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار.

وبينما لف الغموض هوية المنخرطين في تلك الاشتباكات، ذكرت قناة “ليبيا الأحرار” المحلية الخاصة أن طرفي الاشتباكات هما قوات تابعة لجهاز دعم الاستقرار وأخرى من “اللواء 444 قتال” التابع لوزارة الدفاع.

وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة؛ الأولى حكومة الوحدة المعترف بها دوليا برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here