أهم ما يجب معرفته
حذرت الإدارة العامة للدعم المركزي في منفذ رأس اجدير مهربي الوقود من العبث بالأمن الاقتصادي للبلاد. وأعلنت عن استمرار حملاتها الأمنية لمداهمة مواقع بيع الوقود غير القانونية، حيث أسفرت هذه الحملات عن مصادرة كميات كبيرة من الوقود ومواد أخرى معدة للتهريب. كما أكدت الإدارة على استمرار عمليات المداهمة والتفتيش لضمان السيطرة الأمنية.
أفريقيا برس – ليبيا. حذرت الإدارة العامة للدعم المركزي بمنفذ رأس اجدير مهربي الوقود من العبث بالأمن الاقتصادي للبلاد.
أعلن مكتب الإدارة العامة للدعم المركزي بمنفذ رأس اجدير عن مواصلة حملاته الأمنية الميدانية الواسعة لمداهمة أوكار ومواقع بيع الوقود غير القانونية المحاذية للمنفذ الحدودي.
وقالت الإدارة العامة للدعم المركزي عبر مكتبها الإعلامي إن حملاتها الأمنية المتواصلة أسفرت عن مصادرة كميات كبيرة من الوقود ومواد أخرى معدة للتهريب.
وأشارت الإدارة إلى أن عمليات المداهمة والتفتيش مستمرة على مدار الساعة لتأمين كامل المنطقة الحدودية وضمان إحكام السيطرة الأمنية، مؤكدة أنها لن تتوانى في ضرب كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الاقتصادي.
تعتبر ظاهرة تهريب الوقود من القضايا الاقتصادية الهامة في ليبيا، حيث تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني. تعود جذور هذه الظاهرة إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها البلاد، مما أدى إلى زيادة الطلب على الوقود المهرب. تسعى الحكومة الليبية إلى مواجهة هذه الظاهرة من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف الحملات ضد مهربي الوقود لحماية الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية.
تتضمن جهود الحكومة أيضًا التعاون مع الجهات الأمنية المختلفة لضمان تنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بالتهريب. تعتبر الإدارة العامة للدعم المركزي واحدة من الجهات الفاعلة في هذا المجال، حيث تعمل على تعزيز الأمن الاقتصادي من خلال مداهمة أوكار التهريب ومراقبة الحدود بشكل مستمر.





