تشكيك في قدرات قوات حفار على إنهاء معركة طرابلس، كان أبرز ما نشرته صحيفة ذاناشونال انترست في تحليل لخبير الأمن القومي والدفاع السابق في الكونغرس مايكل أوهانلون الذي شدد على ضرورة أن تضغط واشنطن على حفتر حتى يسحب قواته من طرابلس ويعطي توضحيا لما يجري على الأرض .
المحلل حث الولايات المتحدة بالضغط على عواصم الدول الفاعلة في إقناع المشير حفتر بالتراجع عن طرابلس مبينا أنه لن يتم كسب الصراع في ساحة المعركة معولا على نجاح قيادة الإدارة الأميركية في جمع كافة الأطراف وإجبارها على إنهاء النزاع .
ووضع مايكل أو هانلون عدة خطوات لإنجاح المسار السياسي في البلاد منها تركيز الولايات المتحدة على احتياجات البلديات ودعم اللامركزية وضمان التوزيع العادل للثروة بين كافة البلديات وتفعيل حظر السلاح المفروض من قبل الأمم المتحدة، مضيفا أن نجاح الاستراتيجيات التي من الممكن أن تتبعها يكمن في نشر قوة أمنية أو قوة مراقبة من قبل الأمم المتحدة حال موافقة الأطراف الأساسية في ليبيا.
وبالنظر إلى الواقع الذي تعيشه ليبيا الآن فإن المحلل اعتمد على أن الحل لن يأتي إلا عن طريق الولايات المتحدة التي رأى بأنها في ظروفها تسمح الآن في قيادة السلام بين الأطراف المتنازعة كونها اتخذت طابع الحياد تجاه الملف الليبي.