أفريقيا برس – ليبيا. أفادت الأمم المتحدة بمشاركة الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة، الممثلة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون، في إطلاق سلسلة من ورش العمل بشأن المصالحة الوطنية.
ونقلت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها عن غانيون في كلمة لها خلال ملتقى المصالحة الذي انعقد الثلاثاء تأكيدها دعم الأمم المتحدة للسلطات الليبية في إنشاء عملية مصالحة وطنية شاملة وشاملة.
وجاء عن الممثلة الأممية قولها: “نحن ندرك أهمية هذه المبادرة التي أطلقها المجلس الرئاسي – باعتبارها جوهرية لإرساء أسس عملية مصالحة وطنية طويلة الأمد، بل وبنفس القدر والأهمية”.
ولفت غانيو إلى أن المصالحة ضرورية لتعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي قبل انتخابات ديسمبر، “وذلك على النحو الذي أكده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره رقم 2570 (2021) الصادر في 16 أبريل”.
وشددت الممثلة على موقف الأمم المتحدة بشأن حتمية أن تكون عملية المصالحة الوطنية بقيادة ليبية وبطريقة تشاركية وقائمة على الحقوق تتمحور حول حقوق واحتياجات العديد من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء ليبيا.
وأشارت الأمم المتحدة في بيانها إلى أن الورش قادها ونظمها عضوا المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، بحضور وزير العدل ووزير الدولة لشؤون النازحين داخليا وحقوق الإنسان، وبمشاركة عبر الاتصال المرئي لسفيرة الاتحاد الأفريقي لدى ليبيا.
وأضاف البيان أن المنتدى الأول سيغطي على مدى يومين عديدا من الموضوعات بما في ذلك توضيح المبادئ الأساسية للمصالحة، وهيكل المفوضية الوطنية العليا للمصالحة ولجانها الفرعية، فضلاً عن ولايتها، واستقلاليتها، والدعم اللازم لتنفيذ ولايتها.
وحضر الفعالية الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومديرة دائرة حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الانتقالي لدى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.