كالعادة تسهم الرياضة دائما في تنشيط السياحة للدول على غرار ما نراه في البطولات العالمية من بينها كأس العالم لكرة القدم فعائداتها دائما ما تكون كبيرة للجهات المنظمة.
وينطبق هذا على دول الجوار التي احتضنت وما زالت تحتضن مباريات أنديتنا ومنتخباتنا من بينها دولة تونس التي تستضيف اليوم مباراة المنتخب الليبي ضد جنوب أفريقيا على ملعب الطيب المهيري في صفاقس بسبب إيقاف الفيفا لعب الفرق والمنتخبات الأجنبية في ليبيا بسبب الوضع الأمني في البلاد.
تدفق الجمهور الليبي بشكل واضح على مدار أسبوع ساهم في انتعاش الدينار التونسي بعد ارتفاع الطلب عليه في المنطقة الحدودية بين البلدين قبل المباراة، وبات هذا الارتفاع واضحا في الساعات الماضية مع قرب موعد المبارة عندما انخفضت قيمة العملات الأجنبية أمام الدينار الليبي بنسب متفاوتة وبقي الدينار التونسي متماسكا أمام العملة المحلية عند دينار و40 قرشا، في الوقت الذي تراجع فيه الدولار واليورو والليرة التركية عدة قروش أمام الدينار في السوق السوداء.
يُشار إلى أنه من المُتوقع أيضاً أن يُنشّط الجمهور الليبي الذي يقدر بنحو 10 آلاف متفرج الحركة التجارية في صفاقس ومن بينها المطاعم والمواصلات والفنادق بالإضافة إلى إيجار العقارات.
